تونس ومالطا تدعوان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في "المتوسط"

تونس ومالطا تدعوان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في "المتوسط"

دعت تونس ومالطا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في منطقة البحر المتوسط وزيادة التبادل التجاري بين دولها لإرساء منطقة إقليمية متكاملة ومزدهرة. وقال الرئيس المالطي إدوارد فاناك أدامي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تونس بدأت أمس وتستمر يومين، "إن تنوع الثقافات واختلافها بين بلدان شمال وجنوب المتوسط يجب ألا يمثل عائقا أمام طموح شعوب هذه البلدان في تحديد رؤية مشتركة بشأن فضاء لإقليم مزدهر".
من جهته، دعا وزير التنمية التونسي محمد النوري الجويني في ملتقى للشراكة الاقتصادية بين تونس ومالطا "إلى تنويع المبادلات التجارية" مقترحا "وضع إطار قانوني ملائم لهذه المبادلات".
ولا يمثل الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة سوى 3 في المائة من الإجمالي العالمي. وشدد الجويني على "أهمية إرساء شراكة في مجال الخدمات والأنشطة ذات القيمة التكنولوجيية العالية".
وتسعى تونس ومالطا إلى تعزيز مبادلاتهما التجارية التي لم تتجاوز خلال
العام الماضي 36 مليون دينار (27 مليون دولار)، ولعب دور مهم بوصفهما أسواقا وسيطة لدفع التعاون الاقتصادي بين شمال وجنوب المتوسط.
وجدد الرئيس المالطي الذي رافقه وفد مهم من رجال الأعمال خلال لقائه
نظيره التونسي زين العابدين بن علي التمسك بحوار خمسة زائد خمسة الذي يضم عشر دول من جنوب وشمال المتوسط لتطوير شراكة إقليمية حقيقية. وأشار إلى "التقدم الحاصل على درب ترسيخ تقليد تنظيم منتدى اقتصادي يجمع تونس وليبيا ومالطا بصفة منتظمة".
وأنفق الاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات في شكل قروض ومساعدات لتحفيز جيرانه الجنوبيين لتحسين مناخ الاستثمار لديهم والإدارة الرشيدة والبنية التحتية في إطار الشراكة الأوروبية المتوسطية المعروفة أيضا باسم عملية برشلونة.

الأكثر قراءة