150 رجل أعمال ووزراء من "الكوميسا" يناقشون زيادة الاستثمارات

150 رجل أعمال ووزراء من "الكوميسا" يناقشون زيادة الاستثمارات

يناقش اليوم الأربعاء نحو 150 رجل وسيدة أعمال من دول شرق وجنوب إفريقيا "الكوميسا" بجانب تسعة وزراء ممثلين لتلك الدول سبل وسائل دعم، تفعيل، وزيادة حجم الاستثمارات بين دول المنطقة. كما ستتم مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة، كيفية استغلالها، والمشاكل التي تعترض زيادة معدلات التجارة والاستثمارات التي ما زالت دون المستوى مقارنة بالإمكانيات التي تمتلكها تلك الدول.
وأكد شريف الحريبي المنسق العام للمؤتمر أن الهدف من عقد الملتقى هو التوصل إلى حلول جذرية لعوائق التجارة بين المنطقة، إضافة إلى مشاكل توافر المعلومات وانعدام الاستثمارات المشتركة التي تؤكد الإحصائيات الرسمية أنها تكاد لا تذكر، عكس الاستثمارات الوافدة التي تعدت العام الماضي 28 مليار دولار منها نحو مليار دولار للسودان و3.7 مليار دولار لمصر.
وأوضح أن الملتقى يعد الأول من نوعه على الرغم من مرور نحو 12 سنة على توقيع الاتفاقية التي كان الهدف منها هو التوصل إلى الوحدة الاقتصادية الإفريقية الشاملة.
يذكر أن السوق المشتركة المعروفة باسم "الكوميسا" تضم نحو 20 دولة أنشئت 1994 وبلغ حجم التجارة بينها وبين مصر العام الماضي نحو 610 ملايين دولار.
من ناحية أخرى، يبحث خبراء ومحللون اقتصاديون دور صناديق الاستثمار وعلاقتها بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، أسباب انهيار الأسعار في البورصة المصرية، ومدى تأثرها بما يحدث في سوق الخليج، إضافة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه سوق المال في ذلك الصدد.
ويبحث الخبراء في ندوة "الرؤية المستقبلية للبورصة المصرية ومدى تأثرها بالبورصات العربية" في القاهرة الأسبوع المقبل سبل التغلب على المشاكل التي تواجه صغار المستثمرين في البورصة، كيفية استعادة سوق الأسهم لمستواها، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار معظم البورصات العربية دون مقدمات على الرغم من الفوائض المالية الكبيرة.
وبيّن محمد شفيق جبر رئيس منتدى مصر الاقتصادي أن الندوة التي ينظمها المنتدى تأتي في وقت مهم جدا، إذ لابد من إيجاد صورة واضحة أمام الرأي العام، خصوصا أن خسائر البورصة في الفترة الأخيرة تجاوزت 30 مليار جنيه (5.2 مليار دولار).

الأكثر قراءة