480 مليار درهم حجم تجارة دبي العام الماضي بنمو 36 %

نما حجم التبادل التجاري في دبي العام الماضي بنسبة 36 في المائة بما قيمته 480 مليار درهم مقارنة بـ 351 مليارا في 2004. وأوضحت دراسة إدارة الإحصاء في مؤسسة الموانئ والجمارك في دبي أن معدل الزيادة المركبة في حجم التبادل التجاري في دبي ما بين 2000 و2005 وصل إلى 194 في المائة, حيث نمت التجارة المباشرة خلال العام الماضي بمعدل 30 في المائة لتصل إلى 280 مليار درهم، بينما بلغت قيمة تجارة المناطق الحرة 178 مليار درهم بزيادة 47 في المائة. وأبانت أن تجارة مستودعات الجمارك ازدادت بنسبة 49 في المائة لتصل قيمتها إلى 21 مليار درهم.
وارتفع إجمالي الواردات من 229.8 مليار درهم خلال 2004 إلى 308.3 مليار خلال 2005، بينما شهدت الصادرات زيادة كبيرة من 64.5 مليار درهم إلى 92.4 مليار خلال الفترة ذاتها. وازداد حجم قطاع إعادة التصدير من 57 مليار درهم في 2004 إلى 78.8 مليار العام الماضي.
ويعكس النمو الكبير في حجم التبادل التجاري التطور الذي تشهده الإمارات بشكل عام ودبي بصفة خاصة. كما يؤكد المكانة التجارية المتميزة التي تتمتع بها الدولة على الصعيد الإقليمي. وتشير الأرقام إلى أن إمارة دبي تحتل مكانة مهمة كمركز متميز في مجال إعادة التصدير، حيث بلغت الزيادة السنوية في هذا القطاع 38 في المائة. كما تدل الزيادة الملحوظة في حجم الصادرات على التطور الكبير الذي يشهده قطاع التصنيع، خصوصاً في المناطق الحرة.
وشكلت التجهيزات الكهربائية، الميكانيكية، والآلات الصناعية 23.7 في المائة من إجمالي الواردات. في حين بلغت نسبة الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن والجواهر المقلّدة 23.6 في المائة. كما مثّلت السيارات، الطائرات، وتجهيزات النقل المتنوعة ما نسبته 11.4 في المائة. أما النسبة المتبقية التي تبلغ 41 في المائة فتنوعت بين العديد من الواردات الأخرى.
وشكلت المعادن ومنتجاتها الغالبية العظمى من حجم الصادرات، حيث بلغت 29 في المائة، تليها منتجات الأغذية الجاهزة والعضوية التي بلغت نسبتها 17.4 و6.5 في المائة على التوالي. وتنوعت النسبة المتبقية، وقدرها 46 في المائة، ما بين العديد من المنتجات الأخرى.
وفيما يخص قطاع إعادة التصدير، سجلت الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن والجواهر المقلّدة نسبة 33.9 في المائة. وبلغت نسبة الآلات الصناعية والتجهيزات الكهربائية والإلكترونية 26.5 في المائة، بينما وصلت نسبة السيارات والطائرات ووسائط النقل إلى 9.4 في المائة.
وخلال 2005 كانت الهند شريك دبي التجاري الأول، حيث وصلت قيمة الواردات من الهند 24 إلى مليار درهم، بينما وصلت قيمة الواردات من الصين 22 مليار درهم، تليها أمريكا، المملكة المتحدة، واليابان. وتشكل الهند أيضاً أكبر سوق للتصدير بالنسبة إلى دبي، حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 881 مليون درهم، تليها باكستان التي بلغت قيمة الصادرات إليها 833 مليون درهم ومن ثم الكويت، الولايات المتحدة، وإيران.