الاتحاد الأوروبي يحذر "التجارة" من فوات موعد اتفاق تحرير المنتجات

حذر بيتر ماندلسون مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي منظمة التجارة العالمية من أنها تلعب بالنار إذا ضيعت فرصة التوصل إلى اتفاق لتحرير التجارة في المنتجات الزراعية والصناعية قبل موعد نهائي يحدد في نهاية حزيران (يونيو) الجاري.
وأبلغ صحيفة "إيل سول 24 أوري" الاقتصادية الإيطالية أن ترك كل شيء إلى نهاية العام الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره الموعد النهائي الأخير للتوصل إلى معاهدة شاملة لتحرير التجارة تشمل الخدمات وقضايا تجارية أخرى سيكون أمرا خطيرا جدا.
وبدون التوصل إلى اتفاق في منتصف العام بشأن الزراعة والصناعة وهما قضيتان شائكتان في دورة محادثات الدوحة لتحرير التجارة سينفد الوقت أمام المنظمة التي تضم 149 دولة لاستكمال جولة المفاوضات المعقدة التي بدأت في أواخر عام 2001.
وقال ماندلسون إنه يعمل جاهدا على إيجاد المرونة التي تحتاج إليها جميع الدول الأعضاء للتوصل إلى اتفاق في حزيران (يونيو). ويتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط لتقديم تنازلات فيما يتعلق بالتعرفات الجمركية، في حين تواجه الولايات المتحدة ضغوطا لتقديم تنازلات فيما يتعلق بالدعم الزراعي ويتعين على الدول النامية الرائدة تقديم المزيد من التنازلات فيما يتعلق بالمنتجات الصناعية.
وكان ماندلسون قد تلقى استجابات "مشجعة" من جانب البرازيل، الصين، الهند، ومصر. لكنه قال إنه على الرغم من أن بوش من المنادين بتحرير التجارة إلا أن الكونجرس تهمين عليه مصالح المزارعين.