جمعية مزارعي حائل تستهل نشاطها باستقبال إنتاج التمور وتنظيم البيوت المحمية

جمعية مزارعي حائل تستهل نشاطها باستقبال إنتاج التمور وتنظيم البيوت المحمية

تستهل الجمعية الزراعية التسويقية في حائل - أول جمعية من نوعها في البلاد – أعمالها الأسبوع المقبل بخطوتين تتعلق الأولى بالتحضير لاستقبال التمور من المزارعين وتوريدها إلى مصنع التمور، وبحث مشاكل قطاع منتجي البيوت المحمية.
وقال لـ "الاقتصادية" خالد بن عبد المحسن الباتع رئيس مجلس الجمعية، إن هناك عزما قويا على هيكلة الوضع الزراعي في المنطقة من خلال حفز المزارعين على رفع معدل الإنتاج ورفع الكفاءة مع الحرص على ترشيد المياه من خلال التوعية المستمرة.
وبيّن الباتع أن الجمعية ستعمل وفق استراتيجيات واضحة تكفل ضمان استفادة أعضائها والمجتمع الزراعي عموما، ودراسة المعوقات التي تقف أمام انسياب العمل الزراعي من أجل وضع حائل في موقعها المناسب زراعيا كرائدة في هذا المجال.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية اجتماعا في هذا الشأن تعلن فيه استعدادها لاستقبال إنتاج تمور المزارعين هذا العام والذي يتجاوز أكثر من ثلاثة آلاف طن، وإعادة شحنه إلى مصنع الأحساء التابع لوزارة الزراعة، والاجتماع بمنتجي الخضار، خاصة منتجي البيوت المحمية، ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها أولا بأول.
وكانت الجمعية قد انتخبت أول مجلس إدارة لها مكون من خالد الباتع رئيسا، أحمد بن عبد الله الطخيم نائبا للرئيس، عبد الله الرابح أمينا عاما، وعضوية عبد الله الراجح، منصور الغسلان، خلف المشعان، وعبد السلام المعجل. وتتخذ الجمعية الآن من الغرفة التجارية مقرا لها لحين توفير مقر مستقل. وهي الأولى من نوعها في السعودية، وبدأ التحضير لها منذ ثلاثة أعوام.
واعتبر مزارعون أن قيام الجمعية في هذا الوقت يعد مناسبا جدا، خاصة في ظل التطور الذي تشهده منطقة حائل فيما يتعلق بالتطورات في مجال الطرق، وفي ظل المشاريع الموعودة التي من المنتظر إعلانها في غضون الساعات المقبلة، والتي ستشكل نقلة نوعية، تحتم على القائمين على القطاع الزراعي إحداث نقلة نوعية تكفل ضمان توزيع إنتاجهم في المناطق الأخرى.
ويتوقع أن تعلن الجمعية قريبا برنامجا توعويا يتعلق بإقامة ندوات ومحاضرات تخص القطاع الزراعي، في مسعى لرفع الوعي لدى المزارعين ووضعهم في صورة الأحداث أولا بأول.

الأكثر قراءة