نجران: تحرك لتحسين سلالات 25 ألف نخلة بالاستنساخ
بحثت الغرفة التجارية الصناعية في نجران بالتعاون مع الإدارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة ظاهرة تدهور نخيل نجران وتدني إنتاجه في السنوات الأخيرة ومناقشة الأسباب ومعالجتها سريعا بكل الإمكانات.
واجتمعت اللجنة المكونة من الغرفة التجارية ممثلة في اللجنة الزراعية, شؤون الزراعة في نجران, مركز أبحاث البستنة, رجال الأعمال المهتمين, ومختبرات الراجحي.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في نجران علي بن حمد حمرور "نظرا لما تعانيه منطقة نجران من النقص المتسارع والانقراض لغالبية أنواع التمور فيها وخاصة الأنواع الجيدة والشهيرة منها مثل (البياض ـ المواكيل ـ الرطب) تم الاجتماع مع شركة الراجحي المتخصصة في زراعة الأنسجة للنخيل يمثلها المهندس سعيد العسيري لبحث سبل تطوير زراعة النخيل في نجران وإعادة إحياء هذه الثروة العزيزة على نفوس النجرانيين".
وأوضح الحمرور قلة الوعي لدى المزارعين في كيفية العناية والمحافظة على النخيل بالري والنظافة والمعالجة. وأبان أنه تم التعاون مع شركة الراجحي لبحث تحسين نخيل نجران بالاستنساخ والإكثار من زراعة الفسائل لهذه الأنواع تحت مراقبة لبيئتها التي تنمو فيها .
وأشار الحمرور إلى أن الجميع ينتظر تقديم عرض تكاليف عن استنساخ خمسة أنواع من نخيل نجران بعدد خمسة آلاف نخلة من كل نوع - أي 25 ألف نخلة منوعة - ومن ثم البدء في تنفيذ المشروع دون تردد إذ إن النخيل رمز وطني وهوية نجرانية أصيلة وثمرة اقتصادية ناجحة, ودعا الحمرور المزارعين والباحثين والخبراء والمهتمين بالنخيل إلى تقديم آرائهم واقتراحاتهم وتقديمها للجنة الزراعية في الغرفة مؤكدا العزم على تنفيذ المشروع لإحياء النخيل ليعود أفضل مما كان يتجلى فيه جمال طبيعة المنطقة ووفرة إنتاجها.