استقرار السوق الكويتية واستمرار تأثرها سلبا بالمأزق السياسي
أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم الكويتية مستقرا أمس، السبت بعد أن هبط أثناء الجلسة إلى مستوى منخفض جديد للعام الحالي مع استمرار تأثر البورصة سلبا بمأزق سياسي في البلاد ونتائج مخيبة للآمال للربع الأول.
وأنهى المؤشر الجلسة عند 9399.80 نقطة وهو مستوى إغلاقه نفسه
الأربعاء الماضي آخر أيام أسبوع التداول السابق. وتقدمت الأسهم
الرابحة على الأسهم الخاسرة بنسبة 42 إلى 35 في تعاملات بلغت قيمتها
الإجمالية 51 مليون دينار (176.4 مليون دولار) انخفاضا من 87 مليون
دينار.
وجاء سهما البنك التجاري الكويتي والبنك الأهلي الكويتي بين الأسهم الرابحة وصعدا بنسبة 1.64 في المائة و1.37 في المائة على
الترتيب.
وقال البنكان في تقريرين منفصلين بثا في موقع البورصة الكويتية
على الإنترنت إنهما سجلا أرباحا بلغت 7.94 مليون دينار و15.7 مليون
دينار من بيع حصصيهما في بنك البحرين والكويت الذي مقره
البحرين.
وصعد سهم الشركة الكويتية للاستثمار، التي نفت تقارير صحافية في
وقت سابق، أنها باعت حصتها في البنك بنسبة 1.28 في المائة.
وقالت الشركة إنها لم تستكمل بعد المفاوضات على بيع الحصة.
وجاء سهم بنك بوبيان الذي بدأ تداوله الإثنين الماضي وهبط
بشدة في أيام التداول التالية لتسجيله في مقدمة الأسهم الرابحة
وقفز بنسبة 9.8 في المائة إلى 560 فلسا.
وجاء سهم الشركة الكويتية لتجميع وتقطيع المعادن في مقدمة
الأسهم الخاسرة وهبط بنسبة 7.69 في المائة.