"شارب" تتعاون مع نيو مكسيكو في ميدان الطاقة الشمسية
أبرمت شركة شارب، وهي من أكبر مصنعي وحدات شرائح الطاقة في العالم، اتفاقا مع مختبر أبحاث أمريكي في ولاية نيو مكسيكو للتوسع في ميدان أبحاث الطاقة البديلة وتقنيتها.
وستركز شراكة شارب ومختبر سانديا الوطني في نيو مكسيكو على تطوير التقنية المطلوبة لشرائح الطاقة، كما ستهتم لاحقا بتطوير تقنية وحدات الطاقة الشمسية ومدى الاعتماد عليها وطاقتها على العمل في مختلف الظروف وفحص العديد من التطبيقات المتقدمة.
وستستفيد "شارب" من البنية البحثية لمختبر سانديا والطاقات الموجودة فيه للقيام بأبحاث بيئية بداية بنيو مكسيكو. وسيكون التركيز الأولي على الجانب التطبيقي لشرائح الطاقة واستخداماتها لتوليد الطاقة للعديد من الاستخدامات الكهربائية مثل الكمبيوتر المحمول والهاتف الجوال وغيرهما من الإلكترونيات، وإمكان استخدام شرائح الطاقة المعبأة بالميثانول.
وللمختبر إمكانات للقيام باختبارات مستقلة يمكن أن تعطي نتائج هي أقرب إلى واقع الأداء الفعلي للأجهزة التي يتم الاستعانة بها، وبالتالي تكون النتائج أقرب إلى الواقع، وهو ما يجعل شراكة الطرفين مكملة لبعضها من خلال القدرات المتاحة لكل طرف.
مسؤولو التنمية الاقتصادية في نيو مكسيكو كانوا يأملون أن تنتج الشراكة مع "شارب" فرصا اقتصادية، لكن من الواضح أنها ستكون قاصرة على الجانب البحثي التقني في البداية الذي ستسهم فيه المؤسسات البحثية في الولاية مثل الجامعة ومختبر لوس إلموس. وبدأ المشروع بمبادرة من الحاكم بيل ريتشاردسون، الذي عمل وزيرا للطاقة إبان إدارة بيل كلينتون، وهو ما فتح الباب أمام تنسيق بين نيو مكسيكو واليابان.