شركة روسية تحصل على عقد بناء محطة كهرباء في سورية

شركة روسية تحصل على عقد بناء محطة كهرباء في سورية

وقعت شركة تيخنو بروم أكسبورت الروسية عقدا مع الحكومة السورية لتشييد وحدتين إضافيتين لتوليد الكهرباء في محطة تشرين السورية، على أن تبدأ الشركة العمل في النصف الثاني من عام 2006. وكانت الشركة الروسية قد شيدت عددا من محطات الكهرباء الصغيرة في سورية في ستينيات القرن الماضي، ثم قامت ببناء محطة لتوليد الكهرباء على نهر الفرات في نهاية السبعينيات، ومحطة أخرى أطلق عليها اسم "البعث" عام 1989. وأنجزت الشركة أعمال التصميم في محطة تشرين، وقامت بتحويلها لاستخدام الغاز وقودا لوحدتي توليد الكهرباء عام 1996.
واعتبر المحلل الكسندر كورنيلوف من ألفا بنك أن هذا العقد خطوة على طريق استعادة الديون الروسية، وتوطيد صلات التعاون بين البلدين. ويعتقد الباحث الروسي أن قيمة العقد لا تقل عن 200 مليون دولار. هذا وستقوم شركة سيلوفييه ماشيني بتصنيع المعدات اللازمة لبناء وحدتي توليد الكهرباء.
وكانت روسيا قد شطبت 73 في المائة (أي 9.8 مليار دولار) من قيمة الديون المستحقة على سورية لروسيا. واعتبرت الولايات المتحدة اتفاقية تسوية مشكلة الديون بين روسيا وسورية سيئة و"مؤسفة" في اتجاه "تخفيف الضغط على سورية"، إلا أن تسوية مشكلة الديون بين البلدين أدت إلى تهيئة الظروف بتطوير التعاون الاقتصادي، حيث حصلت شركة تات نفط على عقد لاستثمار أحد حقول النفط في جنوب شرق سورية، كما وقعت شركة ستروي ترانس غاز عقدا لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الذي التزمت الشركة الروسية بتشييد خط أنابيب لنقله من الحدود السورية - الأردنية إلى مدينة حمص بطول 324 كلم وبتكلفة تقارب 160 مليون دولار.
من جانبه، أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري أن سورية تنوي توقيع اتفاقية مع شركة روسية أخرى في بداية العام المقبل للعمل في استكشاف حقلين للنفط واستخراج النفط، إضافة إلى أنه يجري بحث مسألة مشاركة روسيا في مشروع تشييد مصنع لإنتاج الأنابيب في سورية.

الأكثر قراءة