"أوكسفام" تحذر من تجاهل الدول الفقيرة في مفاوضات التجارة
حذرت دراسة لمنظمة أوكسفام الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية أمس، من أن الدول الغنية المشاركة في مفاوضات تحرير التجارة العالمية تتجاهل مصالح الدول الفقيرة.
وذكرت المنظمة، التي يوجد مقرها في بريطانيا، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لم تتحركا بما يكفي لفتح أسواقهما أمام المنتجات الزراعية للدول الفقيرة في الوقت الذي يضغطان فيه بشدة من أجل فتح أسواق الدول النامية أن المنتجات الصناعية والخدمات التي تبيعها الدول الغنية.
ودعت المنظمة الخيرية أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى عدم التركيز على محاولات الوصول إلى اتفاق جديد لتحرير التجارة العالمية قبل انتهاء العام الحالي والاهتمام بمحاولة الحصول على تنازلات أكبر لصالح الدول الفقيرة.
ووصف تقرير "أوكسفام" الذي صدر أمس، تحت عنوان "وصفة لتحقيق كارثة: هل تفشل جولة الدوحة في تحقيق التنمية؟" الاتفاق المنتظر لتحرير التجارة العالمية بأنه سيضر الدول الفقيرة أكثر مما سيساعدها. وأضافت المنظمة أنه من الأفضل للدول النامية عدم التوصل إلى اتفاق لتحرير التجارة العالمية بنهاية العام الحالي إذا لم تحسن الدول الغنية العرض الذي تقدمه من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأضافت "أوكسفام" أنه لا يوجد موعد نهائي يمكن أن يبرر التوقيع
على اتفاق جديد لتحرير التجارة العالمية يمكن أن يدمر جهود التنمية وبخاصة في الدول الفقيرة.