أودي تي تي الجديدة سيارة بلا منافسة
بعد أكثر من ثمانية أعوام من الخدمة الناجحة قررت "أودي" إطلاق الجيل الثاني من سيارتها التي تحمل تسمية تي تي التي تنتمي إلى فئة سيارات الكوبيه الصغيرة والتي أنتجت أيضاً كفئة رودستر مكشوفة.
فبعد أن تم إطلاقها في خريف عام 1998 حققت هذه السيارة حضوراً طاغياً في الأسواق العالمية وتميزت بفرادتها على مستوى التصميم والأداء والطابع الرياضي.
والسيارة الجديدة تتمتع بمواصفات مميزة على صعيد التصميم الخارجي والداخلي على حد سواء، وهي تحمل بشكل أو بآخر روحية الجيل السابق من هذه السيارة الذي تميز بتصميمه المبتكر الذي يجمع بين الخطوط الكلاسيكية والعصرية.
وأبرز الاختلافات بين الجيل السابق والجيل الجديد من هذه السيارة هو اعتماد خطوط أكثر قساوة وتبرز من خلال خطوط المقدمة وغطاء المحرك الأمامي وطريقة تصميم المصابيح الأمامية والخلفية.
كذلك تتميز السيارة بالصادم الأمامي المدمج الذي يطغى عليه الطابع الرياضي من حيث فتحات التهوية وتوزيعها وطريقة تصميمها، إضافة إلى طريقة تصميم الخطوط الجانبية للسيارة وتعتمد على الخطوط المنتفخة التي تبرز من خلال الرفارف المثبتة على فتحات العجلات. ومن الخلف نلاحظ الحفاظ على الانحناءات التي ميزت الجيل السابق مع تفعيل عوامل الانسيابية من خلال تجهيز السيارة بعاكس هواء يرتفع تلقائياً مع بلوغ السيارة سرعة 120 كم في الساعة. كذلك تم اعتماد مصابيح جديدة ذات تصميم مميز وهي تعمل بتقنية (ليد).
يذكر أن جسم السيارة مصنوع بتقنية إيه إس إف وهي في طراز تي تي خليط من الألمنيوم والفولاذ.
وتوفر "أودي" لسيارتها الجديدة مجموعة واسعة من العجلات المعدنية ذات الطابع الرياضي التي تبدأ قياساتها من 16 إلى 19 بوصة.
وزودت السيارة بصندوق أمتعة تبلغ سعته 290 لترا، وهذه السعة ترتفع في حال طي المقاعد الخلفية لتصل إلى 700 لتر وهي أكثر من كافية في سيارة تنتمي إلى هذه الفئة.
أما مقصورة الركاب فهي تتمتع بأناقة لافتة وهي تجمع بين الفخامة والجودة العالية من حيث التصنيع. وتتسع مقصورة الركاب لأربعة أشخاص ضمن وضعية 2+2 التي تعطى الأفضلية فيها إلى ركاب المقاعد الأمامية على حساب ركاب المقاعد الخلفية.
وتم اعتماد مقاعد رياضية بامتياز وهي مبطنة بالجلد الفاخر وتحتضن ركاب السيارة بالكامل, إضافة إلى أنها مزودة في الأمامية منها بنظام كهربائي لتعديل وضعيتها.
إلى ذلك تم اعتماد لوحة قيادة رياضية التصميم وأبرز ما يلفت النظر فيها هو فتحات جهاز التكييف الدائرية والمحاطة بالألمنيوم المصقول، وكذلك عدادات لوحة القيادة الواضحة والمثبت عليها اسم تي تي.
كذلك يمتد الألمنيوم المصقول إلى الكثير من مكونات المقصورة مثل مقبض علبة التروس والكونسول الوسطي وكذلك إلى دواسات القيادة ومسند القدم اليسرى, إضافة إلى المقود الرياضي المسطح في جزئه السفلي.
ومن التجهيزات المتوافرة للسيارة نظام تكييف إلكتروني متطور مع إمكانية اختيار درجة الحرارة المناسبة لكل من السائق ومرافقه، إضافة إلى ذلك هنالك نظام سمعي متطور جداً يعتمد على تقنيات عالية فيما يخص الصوت وهو يضم قارئ أسطوانات مدمجة ومبدلا يتسع لست أسطوانات ويستطيع قراءة معظم ملفات الصوت المعروفة.
إلى ذلك تم تزويد السيارة بنظام (بلوتووث) من أجل التحكم بالهاتف عن بعد، وكذلك تم اعتماد نظام شبيه بنظام إم إم آي الخاص بالتحكم في مختلف تجهيزات السيارة الذي يتوافر في طرز إيه 6 وإيه 8 وكيو7.
ميكانيكياً يتوافر لهذه السيارة محركان، الأول مكون من أربع أسطوانات متتالية تبلغ سعته لترين، وهو مزود بنظام تي أف إس آي للتحكم بنظام البخ المباشر وهو يولد طاقة تبلغ 200 حصان، ويصل بالسيارة إلى سرعة قصوى تبلغ 240 كم في الساعة وبتسارع من صفر إلى مائة كم في الساعة في غضون 6.4 ثانية.
أما المحرك الثاني فهو مكون من ست أسطوانات على شكل سبعة تبلغ سعته 3.2 لتر، يولد طاقة تبلغ 250 حصاناً، وهو يحقق سرعة قصوى تبلغ 250 كم في الساعة محددة إلكترونياً. وتتسارع السيارة المزودة بمحرك الأسطوانات الست من صفر إلى 100 كم في الساعة في غضون 5.7 ثانية فقط.
وتندفع السيارة المزودة بمحرك الأسطوانات الأربع بواسطة عجلاتها الأمامية وهي مزودة بعلبة تروس يدوية مكونة من ست نسب أمامية، فيما تندفع السيارة ذات المحرك الأكبر بعجلاتها الأربع عبر نظام متطور مأخوذ من نظام كواترو الذي تشتهر به الشركة الألمانية، كما أنه مزود بعلبة تروس أوتوماتيكية من فئة إس ترونيك مكونة ست نسب يمكن التحكم بها بطريقة يدوية حسب الرغبة وعبر مقابض خاصة مثبتة في مقود السيارة.
نظام التعليق متطور جداً في السيارة وهو ديناميكي ويسمح بتحقيق ثبات فائق للسيارة يزيد من متعة قيادتها, خصوصاً الجزء الخلفي الذي زود بوصلات متعددة.
كذلك يتوافر للسيارة وبشكل إضافي نظام التحكم المغناطيسي بممتصات الصدمات الذي يقوم في أجزاء من الثانية بتغيير عمل هذه الأخيرة من أجل توفير راحة تامة في القيادة, إضافة إلى تفعيل الأداء الرياضي.
وتستفيد السيارة من العديد من التقنيات المتطورة نذكر منها نظام الإضاءة المتغيرة الديناميكي الذي يقوم بتحريك عدسات المصابيح مع حركة السيارة عند المنعطف لتوفير إضاءة كافية تسمح بكشف المنعطفات بشكل كامل. كذلك تزود السيارة بنظام المساعدة على الركن عبر مجسات خاصة مثبتة في الصادمين الأمامي والخلفي.