"السلام" يبدأ أعماله في البحرين ويدرج أسهمه في البورصة الأسبوع المقبل

تقرر إدراج أسهم مصرف السلام في سوق البحرين للأوراق المالية اعتبارا من الخميس المقبل، وذلك بناء على اتفاقية وقعت أمس، في البحرين بين المصرف والسوق.
وأكد محمد العبار رئيس مجلس الإدارة أن المصرف سيركز في أعماله على العديد من القطاعات وفي جميع دول المنطقة، حيث يدرس كل سوق على حدة وبالتالي الاستثمار في المكان المناسب، في حين سيحظى قطاع العقار في البحرين بالأولية الكبرى.
وقال إن البنك سيكون إضافة مهمة لإثراء صناعة الصيرفة الإسلامية في البحرين التي تتمتع ببيئة تنظيمية محفزة لقطاع المال، موضحا أن تغطية الاكتتاب بواقع 63 مرة تعطي مؤشرا على ثقة المستثمرين بالمصرف الذي
توقع له أداء جيدا وقدرة على وضع قدمه في أسواق المنطقة.
وكان مصرف السلام قد استطاع تأمين كامل رأس المال البالغ 120 مليون دينار بواقع 42 مليونا من المساهمين و78 مليونا من المؤسسين.
وأشار العبار إلى أن لجنة التأسيس في المصرف ترى أن المنهج الإسلامي في التعاملات فيه هو الأساس، حيث أثبت نجاحه على مدار السنوات الماضية من خلال الانتشار، التوسع، وإيجاد أدوات جديدة وخدمات فضلا عن رغبة الكثيرين في المنطقة في التعامل مع المؤسسات المالية الإسلامية التي هي جزء من الشريعة والحياة.
وذكر أن البحرين ستكون الموقع الأساسي لأعمال البنك، خصوصا في قطاع العقارات، حيث تشهد نموا جيدا فضلا عن أنها مركز للأعمال وتقع بالقرب من أسواق ضخمة كالسوق السعودية.
من جهته، قال حسين الميزة نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب إن المصرف يهدف إلى تحقيق نجاح كبير في البحرين بعد النجاح الذي حققه مصرف السلام في السودان.
ولاقى الاكتتاب في مصرف السلام في البحرين نجاحاً كبيراً، حيث تمت تغطيته بمعدل 63.4 مرة لتصل نتائج الاكتتاب إلى 2.7 مليار دينار، وتم تخصيص 16 سهماً لكل مكتتب.
وبيّن العبار أن اللجنة التأسيسية منذ البداية قررت أن يكون التخصيص بحسب النسبة والتناسب لضمان العدالة ولم تضع حدا أدنى للتخصيص لكن إقبال المستثمرين بكثرة وتغطية الاكتتاب 63 مرة جعلا حصة التخصيص قليلة.
وكانت الجمعية العمومية التأسيسية التي حضرها مساهمون يحملون 66 في المائة من رأس المال قد انتخبت أعضاء مجلس الإدارة وهم محمد العبار رئيسا، حسين الميزة نائبا للرئيس، وسالم المهندي، محمد المهيري، صالح لوتاه، عصام المهيدب, حبيب قاسم، وعمر قوقة أعضاء.