"إل جي" تنشئ مصنعا للمكيفات في الرياض بـ 112 مليون ريال

"إل جي" تنشئ مصنعا للمكيفات في الرياض بـ 112 مليون ريال

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس أمس, توقيعها عقدا مع وكيلها في السعودية شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة لإنشاء شركة باسم "إل جي ـ شاكر" لإنتاج أجهزة التكييف بقيمة 112.5 مليون ريال. وأكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار, الذي حضر توقيع الاتفاقية, أن الهيئة ترحب باستثمار "إل جي" مع الشركاء السعوديين، مبينا أن ذلك يدل على قوة المقومات الاقتصادية للمملكة, التي تسهم في استقطاب الصناعات المتنوعة. وأشار الدباغ إلى أن هذه الاتفاقية تختص بأحد القطاعات الواعدة التي ستستخدم المملكة نقطة انطلاق لصناعات تصديرية واعدة على المستوى الإقليمي. من جهته أفاد حسين شاكر رئيس شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة, أن مصنع إل جي في السعودية, سيغذي السوق المحلية وأسواق دول الخليج والدول المجاورة، وهو الأول لشركة إل جي في الخليج.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس أمس, توقيعها عقدا مع وكيلها في السعودية شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة لإنشاء شركة باسم إل جي- شاكر لإنتاج أجهزة التكييف بقيمة 112.5 مليون ريال، بحضور عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار.
وأكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن الهيئة ترحب باستثمار إل جي مع الشركاء السعوديين، مبينا أن ذلك يدل على قوة المقومات الاقتصادية للمملكة المتمثلة في احتضان الصناعات متنوعة، وليست مرتبطة بقطاع الطاقة.
وأشار إلى توقيع مذكرة التفاهم بين شركة إل جي والشركاء السعوديين في أحد القطاعات الواعدة التي ستستخدم المملكة كنقطة انطلاق لصناعات تصديرية واعدة على المستوى الإقليمي.
وقال الدباغ إن الهيئة ترحب بأي شركة عالمية أو محلية للاستثمار في المملكة واستخدام المملكة للانطلاق بصناعات تصديرية لـ 250 مليون نسمة على مستوى المنطقة، لافتا إلى أن المملكة لا توفر فقط أكبر سوق في الشرق الأوسط، ولكنها توفر موقعا جغرافيا استراتيجيا يمكن من خلاله توفير منتجات إلى شتى أنحاء العالم.
وبيّن محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن الهيئة تروج لاستخدام المملكة نقطة انطلاق للصناعات مثل صناعة المكيفات، مبينا أن هناك المزيد من الاستثمارات الأجنبية القادمة إلى المملكة، وأن جميعها ليست موجهة للسوق المحلية فقط وإنما ستخدم المنطقة ككل.
وحول التسهيلات التي ستقدم للمناطق النائية في المملكة، كشف الدباغ عن أنه تم عقد 17 اتفاقية مع عدد كبير من الأجهزة الحكومية في المملكة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات تشمل منح تسهيلات إضافية للمناطق الأقل نموا لتشجيع رأس المال على الاتجاه نحوها وعدم التمركز في المدن والمناطق الرئيسية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم البدء فعليا في تطبيق هذه الاتفاقية، وأن نسبة الإنجاز بلغت 64 في المائة.
من جانبه أوضح إتش واي نو رئيس قسم التكييف في شركة إل جي إلكترونيكس أن السوق السعودية تعتبر الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيتم تشغيله محلياً بشكل كامل بدءاً من عملية تطوير المنتج وصولاً إلى المبيعات.
وأضاف نو أن "إل جي" تخطط لتوسيع شبكة أعمالها العالمية في مجال التكييف، من خلال الاستفادة من كل منشآت الإنتاج الإقليمية بما في ذلك المصنع الذي سيتم إنشاؤه في المملكة، لافتا إلى أنه مع إنشاء المصنع الجديد في المملكة سيصل عدد مراكز إنتاج مكيفات إل جي في أسواق العالم إلى ثمانية مصانع.
وأفاد نو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في فندق الماريوت في الرياض، بمناسبة توقيع عقد إنشاء مصنع إل جي الجديد في السعودية، أن تفهم إل جي للأسواق يمكنها من إطلاق تكنولوجيا متطورة، وبالتالي منافسة المنتجات الأخرى، والانتشار في جميع الأسواق العالمية.
وقال رئيس قسم التكييف في شركة إل جي إن إجمالي مبلغ الاستثمار في المصنع الجديد 112.5 مليون ريال سعودي على مرحلتين ضمن فترة خمس سنوات، مبينا أن قيمة الاستثمار في المرحلة الأولى تبلغ 75 مليون ريال، وستستمر لسنتين، وأن حصة شركة حسن غازي إبراهيم شاكر منها 51 في المائة، وحصة "إل جي" 49 في المائة.
وسيتم إنشاء مصنع إنتاج وحدات التكييف الجديد في المنطقة الصناعية الثانية في الرياض، ومن المقرر افتتاحه في النصف الأول من عام 2007، في حين ستكون طاقته الإنتاجية المتوقعة 250 ألف وحدة عام 2008 وأن تصل إلى 750 ألف وحدة خلال خمس سنوات.
وأبان أن شركة إل جي إلكترونيكس تخطط للاستفادة من المصنع الجديد ليكون نواة للانطلاق نحو أسواق دول الخليج، والدول المجاورة، وذلك من خلال تطوير منتجات تناسب احتياجات الأسواق المحلية وبأسعار منافسة.
وستدرب شركة شاكر إل جي للمكيفات الشباب السعودي الموهوب من خريجي الجامعات والمدارس الفنية على المهارات الوظيفية في المصنع وأيضا في مصانع إل جي للمكيفات في كوريا.
وذكر نو أن سوق المكيفات في السعودية تنمو بمعدل 7 في المائة سنوياً، وأن حجم مبيعات المكيفات بلغ 400 مليون دولار أمريكي في العام الماضي، متوقعا أن يصل إلى 450 مليون دولار أمريكي في هذا العام، وأن يستمر نمو هذه السوق ليصل إلى 700 مليون دولار في عام 2011.
وتعد شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة الوكيل الحصري لمكيفات إل جي في المملكة، أكبر شركاء شركة إل جي في المملكة، وتهدف الشركة إلى أن يصل حجم مبيعاتها المجمعة في السوق المحلية إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2011 وذلك بدءاً من عام 2007م.
من جهته أشاد حسين شاكر رئيس شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة بخدمات ما بعد البيع المتميزة، والدعم المستمر الذي توفره الشركة لموزعيها والمستهلكين وذلك من خلال تأسيسها شبكة واسعة تشمل 14 مركزاً للخدمة تابعة مباشرة لشركة شاكر تضم 250 فني تكييف متخصصا من ذوي الخبرة والكفاءة العالية من بينها 80 فريق صيانة جائلا. إضافة إلى عشرة مراكز صيانة معتمدة.
ونوه شاكر بإدارة شركة إل جي وإخلاصها وتفانيها في توفير منتجات ذات جودة عالية للسوق السعودية، مبينا أن حصة إل جي وصلت إلى 19 في المائة في العام الماضي من إجمالي سوق المكيفات في المملكة.
وأضاف أن الشركة تهدف للوصول إلى حصة سوقية مقدارها 22 في المائة عام 2006 و30 في المائة عام 2011، مؤكدا أن ذلك سيعزز مرتبتها الأولى في السوق السعودية.
وتمتلك "إل جي" حالياً مصانع لإنتاج المكيفات في كل من كوريا، الصين، تايلاند، الهند، تركيا، البرازيل، وفيتنام إضافة إلى مصنع قيد الإنشاء حالياً في إيران ضمن اتفاقية الإشراف الفني.
وقال رئيس شركة حسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة إن إنشاء المصنع الثامن لشركة إل جي في السعودية، إضافة إلى مصانعها الأخرى المنتشرة في العالم يعزز من مكانتها الريادية عالمياً في مجال التكييف.
وذكر شاكر أن المصنع الذي سيدشن في المملكة سيغذي السوق السعودية وأسواق دول الخليج والدول المجاورة، مبينا أن المصنع يعتبر الأول لشركة إل جي في منطقة الخليج.
وهنا عاد إتش واي نو ليؤكد أنه ستطرح إل جي عام 2006م موديلات وميزات جديدة في مكيفات إل جي في السعودية، مشيرا إلى أن موديلات البلازما الجديدة ستزود بميزات أكثر تطورة وتعقيداً.
وقال نو: سنطرح في السوق السعودية تقنية "فلتر نيو بلازما بلاس من 11 مرحلة", الذي يوفر أفضل طرق التعقيم وتحليل البكتريا ما يضمن العيش في بيئة صحية أكثر نظافة".
وأضاف أنه سيتم طرح تشكيلة من مكيفات السقفي والأرضي بقدرات عالية تراوح بين 36 و60 وحدة، إضافة إلى مكيف الشباك الذهبي (جولد), الذي يحتوي على "فلتر نانو جولد".
يشار إلى أن شركة إل جي إلكترونيكس تأسست عام 1958 كرائدة لقطاع الأجهزة الإلكترونية، وتشكل الشركة ثقلاً عالمياً في مجال منتجات الإلكترونيات والمعلومات والاتصالات، حيث بلغت مبيعاتها المجمعة السنوية 38 مليار دولار عام 2004. ويعمل لدى الشركة أكثر من 66 ألف موظف في 76 شركة تابعة في 39 بلداً منتشرة حول العالم. وتضم شركة إل جي إلكترونيكس أربع شركات تجارية أساسية هي: شركة أجهزة الاتصالات النقالة، شركة الأجهزة الرقمية، شركة أجهزة العرض الرقمية، وشركة الوسائط الرقمية.
وتسعى "إل جي إلكترونيكس" إلى تفعيل عملية التشبيك الذكي للمنتجات الرقمية مما سيجعل حياة المستهلكين أكثر متعة وسهولة وأفضل من أي وقت مضى.

الأكثر قراءة