القيادة: 10 مبادئ عسكرية للتفوّق في عالم الأعمال

على الرغم من الصور المختلفة التي تتداعى إلى أذهان معظم الناس عندما نتحدث عن الحياة العسكرية وعن حياة الأعمال، إلا أن هذا الكتاب يجمع بين الاثنين، فهناك من نبغوا وتفوقوا في المجال العسكري ثم توجهوا بعد تقاعدهم أو انتهاء خدمتهم في الجيش إلى عالم الأعمال ليثبتوا فيه تفوقا كبيرا.
وهناك مفهوم مشرك في كلا المجالين هو مفهوم القيادة. ففي الحياة العسكرية كما في حياة الشركات والأعمال يحتاج النجاح إلى إتقان ممارسة فن القيادة وكذلك التحلي بروح التعاون والعمل مع الفريق.
يقدم كيلي بيرديو في هذا الكتاب 10 مبادئ للقيادة الفاعلة، حيث يجري مقابلات شخصية مع مشاهير من عالم المال والأعمال ذوي الخلفيات العسكرية.
يتحدث كيلي في الكتاب عن تجربته في العمل في إحدى الوحدات العسكرية كضابط مخابرات شاب أثناء الحرب العالمية الثانية. في هذا الوقت كان سلاحه السري هو المبادئ التي تعلمها في وحدته العسكرية كضابط مخابرات في الجيش الأمريكي، تلك المبادئ التي طبقها في مجال الأعمال بنفس القوة والتصميم التي جعلته من الضباط المميزين في الجيش.
يستعرض الكتاب كيف يمكن للإنسان أن يصير قائدا فاعلا مثل دونالد ترامب صاحب الخبرة العسكرية. يتناول الكتاب أساليب تطبيق هذه المبادئ العسكرية العشرة للقيادة على قائدي الشركات لتحقيق النجاح.
* الواجب: افعل ما يُفترض بك أن تفعله في الوقت الذي يُفترض بك أن تفعله.
* الإتقان: إذا كان الأمر يستحق التنفيذ فلا بد أنه يستحق التنفيذ بصورة صحيحة.
* حب العمل: كن محبا لما تعمل واعمل ما تحب.
* الإصرار: أهمية حجم الجيش في المعارك تتضاءل أمام أهمية إصراره على خوضها.
* التخطيط: إذا ما فشلت في التخطيط فأنت بذلك تخطط للفشل.
* عمل الفريق: لا مكان للأنانية في الفريق.
* الإخلاص: كن مخلصا في جميع الأعمال كبيرها وصغيرها داخل الشركة وخارجها.
* المرونة: في جميع مناحي الحياة نجد أنه كلما تعددت استجابات الإنسان واستعداده للانتقال من خطة إلى أخرى زادت معدلات نجاحه.
* مساعدة الآخرين: لا تستأثر بمجهوداتك وعلمك ولكن شارك الآخرين فيها.
* الاستقامة: اختر ما هو صعب ولكن صحيح بدلا عما هو سهل وخطأ.
في الحياة العسكرية نجد أنه لا مجال للخطأ، فالقرارات الخاطئة تكون مميتة على الأغلب. وكذلك في مجال الأعمال ربما يكون ثمن الخطأ هو فشلك في العمل. يوجّه الكتاب القرّاء إلى كيفية التحلي بروح الإنجاز من أجل تحقيق النجاح.