مركز أبحاث كندي يسعى لتحقيق اختراقات في تقنية نفط الرمال
يخطط المركز الوطني للتطوير التقني في كندا لعقد مؤتمر عن ترقية وتكرير النفوط الثقيلة في أدمنتون في أيلول (سبتمبر) المقبل، وآخر عن كيمياء نفط الرمال وورشة عن عمليات الاحتراق داخل الماكينات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ويعتبر المركز من المؤسسات الرائدة عالميا في ميدان الأبحاث الهادفة إلى تطوير فنيات صناعة النفوط الثقيلة، وهو مؤسسة مشتركة بين الحكومة الفيدرالية والحكومة الإقليمية في ولاية ألبيرتا.
ويركز المركز في أبحاثه على الجانب الفني والعلمي بما يساعد على رفع كفاءة استخدام الوقود وتقليل الانبعاثات الغازية من البيوت المحمية في الصناعات ومصافي التكرير التي تستخدم النفط الثقيل والإسهام في الأعداد لبيئة العمل المستقبلية.
ويستخدم المركز معامله الخاصة بالتعاون مع الشركات النفطية والهندسية للقيام بالأبحاث والحصول على التراخيص اللازمة لمواجهة بعض القضايا والأزمات المحددة، كما يعمل كوسيط بين العلماء، مراكز الأبحاث للوصول إلى حلول.
واستجابة لخطط الصناعة لزيادة الإنتاج من نفط الرمال، وبسبب المعوقات الحالية التي تقف أمام هدف إنتاج زيوت نظيفة، فإن المركز يسعى إلى تطوير وسائل متقدمة تكون مهمة لتحقيق تطور مستدام في ميدان صناعة النفط من الرمال من ناحيتي الجودة النوعية والهموم البيئية.
والبادرة المركزية لتحقيق هذا الهدف تتمثل في إقامة شبكة لترقية وتطوير المحفزات تضم المركز إلى جانب أربع جامعات كندية للعمل معا في محاولة لتجميع الجهود المتناثرة في إطار بحثي متكامل يسهم في تحقيق بصمات ملموسة في مجال الزيوت المستخلصة، الأمر الذي يمكن أن يحقق تغييرا نوعيا بالنسبة لصناعة نفط الرمال.