تقنية بريطانية لإنتاج الديزل العضوي
تعمل شركتا كويكبوور العالمية ويوتيك على توحيد جهودهما في ميدان الطاقة المتجددة والوقود لتقديم حلول لإعادة تدوير الكربون، حيث تنشط الشركة الأولى، وفي ميدان المصافي المتحركة العاملة بالديزل، وتنشط الثانية التي نقلت خبرتها التقنية ومن ثم تحويلها إلى رخص تسمح بالانتقال إلى الديزل العضوي من معامل تستخدم الوقود العادي القائم على النفط من خلال المصافي المتحركة.
الأجهزة التي يستخدمها هذا النظام عرضت لأول مرة في معرض خاص بتقنية الطاقة النظيفة شهدته العاصمة البريطانية لندن العام الماضي.
المعامل التقليدية للديزل العضوي تتطلب استخدام مخازن متحركة ضخمة لا بد من إفراغها وتنظيفها عقب كل عملية تستخدم فيها. وبما أن هناك سوقا متنامية للديزل العضوي بسبب اللوائح الأوروبية التي أصبحت تنص على أن نسبة 2 في المائة من السيارات التي تنطلق مستخدمة الطرق السريعة في القارة لا بد لها أن تسير بالديزل العضوي، وأن النسبة مرشحة للزيادة إلى 5.75 في المائة بنهاية هذا العقد، فإن الطلب أصبح زائدا عن هذا النوع من الوقود. والحكومة البريطانية استجابت مشجعة لهذا الوضع بطرح إعفاءات ضريبية على لتر من الديزل العضوي يتم إنتاجه.
وعمل البروفيسور مالكولم ماكلي ورفاقه من قسم الهندسة الكيماوية في جامعة كامبردج على تطوير التقنية الخاصة بالديزل العضوي، وتصميم مفاعل جديد في المخزن المتحرك الذي يبلغ حجمه 40 قدما ويوفر فرصة للإنتاج. وهذه التقنية تقدم وعدا حقيقيا يسمح للمستهلكين بخفض التكلفة والوقت والمجهود لإنتاج الديزل العضوي من مجموعة من اللقائم بما يسمح له بالمنافسة.