شريحة بلاستيكية أكثر جذبا للطاقة الشمسية
توصلت أبحاث جامعية إلى أن استخدام شرائح الطاقة الشمسية المصنوعة من البلاستيك المتداول في الحياة اليومية يمكن أن يكون أفضل لما لها من قدرة على جذب أشعة الشمس وامتصاصها ومن ثم تخزينها بصورة أفضل من غيرها.
ووجد الباحثون في مدرسة هنري صمويل للهندسة والعلوم التطبيقية التابعة لجامعة كاليفورنيا، أنه مع أن نسبة الفاعلية لا تزال صغيرة وفي إطار رقم أحادي، لكن تحسينها يعطي الفرصة والأمل للباحثين أن هذه المادة البلاستيكية يمكن أن تحدث اختراقا ملموسا.
ووفقا للبروفيسور يانج يانج الذي يحضر لدرجة الدكتوراة، فإن النتائج الأولية تشير إلى إمكانية إنتاج شرائح مصنعة من البلاستيك بنحو 10 إلى 20 في المائة من تكلفة إنتاج الشرائح التقليدية، الأمر الذي يجعل هذه التقنية متاحة بصورة أكبر للمستهلكين.
وتصنع الشريحة من طبقة بلاستيكية واحدة وتوضع بين شريحتين تنقلان الطاقة ويمكن إنتاجهما بكميات كبيرة حتى يسهم ذلك في تقليل التكلفة بصورة إضافية. وهذا النوع من البلاستيك متوافر بكثرة، وهو ما يشجع المستهلكين المهتمين بعامل التكلفة على اعتماده.
الاختبارات المستقلة التي أجريت على هذه الشريحة أعطتها تقديرات عالية، ووفقا ليانج فقد تم الحصول على نسبة فاعلية تصل إلى 4.4 في المائة، وهي من أعلى النسب التي تم تحقيقها حتى الآن.
واستنادا إلى هذه الاختراقات يصبح من الممكن مضاعفة نسبة الفاعلية في فترة وجيزة من الزمن، والهدف فيما يتعلق بالشريحة المصنعة بلاستيكيا أن تصل إلى نسبة 15 إلى 20 في المائة من الفاعلية، وأن تحقق حياة تراوح بين 15 إلى 20 عاما، علما أن الشرائح التقليدية ذات الحجم الكبير تعيش ما بين 14 إلى 18 عاما.