"بي. بي" تبدأ أكبر مشروع في العالم يعتمد على الطاقات البديلة
ستطلق شركة "بي. بي" أو ما وراء البترول، التي كانت تعرف سابقا باسم "بريتش بتروليوم"، هذا العام أكبر مشروع في العالم لمعالجات تستند إلى طاقات بديلة تنتج ما يعادل ثلاثة مليارات ونصف مليار جنيه استرليني في شكل عائدات من أعمال تدار بصورة تجارية في بريطانيا وفي مختلف بقاع الكرة الأرضية.
وقالت "بي. بي"، وهي ثاني أكبر شركة نفط تتداول أسهمها في البورصة، إنها أنهت مرحلة الدراسات والتجارب المعملية وتتجه إلى البدء عمليا إلى مرحلة التشغيل التجاري لمشاريع تخلو من أو تطلق كميات قليلة من الانبعاثات الغازية، وأن الوقت حان لاستثمار مبلغ ثمانية مليارات دولار بحلول عام 2015 في مشاريع تعتمد على الطاقة المنتجة من الرياح أو الشمس أو الهيدروجين.
وأوضح لورد برواني رئيس مجلس إدارة "بي. بي"، أن لدى الشركة من التقنيات والمعارف والخبرات ما يكفي للبدء في استثمار فرص تجارية والبدء في أنشطة اقتصادية مستدامة تستند إلى طاقة بديلة، نافيا في الوقت ذاته أن يكون لانطلاق هذه المشاريع جانب دعائي لتزامنها مع الجهد الحكومي المبذول في ميدان الطاقة البديلة.
ومع أن الجمعيات الناشطة في ميدان حماية البيئة رحبت بالخطوة، إلا أنها لاحظت أن المبلغ الذي سيستثمر في ميدان الطاقة البديلة من قبل "بي. بي" يمثل جزءا يسيرا فقط من جملة مبلغ 15 مليار دولار تستثمرها الشركة سنويا في مشاريع تتركز أساسا على الطاقة الأحفورية.