5 تريليونات دولار مطلوبة لإحداث اختراقات تقنية نفطية
تبدو هناك حاجة إلى توفير مبلغ خمسة تريليونات دولار خلال فترة العقود الثلاثة المقبلة لإحداث اختراقات تقنية على الساحة النفطية حتى يمكن تحويل المخزونات الموجودة إلى احتياطي يمكن استغلاله في شكل إمدادات جديدة والاتجاه إلى مجالات البحث والتطوير لتحقيق النقلة المطلوبة.
وتشير الوكالة الدولية للطاقة في تقرير لها عن الواقع المستقبلي للصناعة، أنه تتوفر إمكانيات كبيرة وتقاليد وموارد تجعل من الممكن الوصول إلى هذا الهدف، لكن هناك حاجة للتركيز على توفير إطار ملائم للاستثمارات الجديدة بما في ذلك التراخيص، حقوق الملكية، والدعم المالي والقانوني، فالتجربة أوضحت أن هذه العناصر تلعب دورا أساسيا في الجانب التقني لجعل موارد الطاقة غير التقليدية متاحة ومنافسة.
وكذلك توفير مناخ ملائم لبث سياسات حتى يمكن التعاون بين مطوري التقنية في دول الوكالة الدولية للطاقة والإمكانيات الهيدروكربونية في الدول الأعضاء في "أوبك"، والاتجاه إلى أخذ زمام المبادرة في مساعي تطوير التقنية وتسهيل الاستثمار حتى يمكن تجاوز بعض الاختناقات وإقامة المنشآت على أسس سليمة.
وهناك أيضا مجال دعم العلوم الأساسية في الأحياء والدراسات البيئية التي تنشط في البنية التحتية في نظم البكتيريا، إذ يمكن إحداث اختراق في مجالات أبحاث علوم التقنية الحيوية لتنشيط مجالات الاستكشاف وإعادة استرجاع الهيدروكربونيات الثقيلة مع التركيز على الريادة التقنية المستقبلية في مجالات الأبحاث لاستغلال مكونات الميثان بمشاركة قوية من الصناعة النفطية، فالقاعدة الموجودة للطاقة تحتاج إلى الاهتمام بجانب خفض التكلفة وتحسين وسائل الاسترجاع ورفعها من نسبة 35 في المائة الحالية، وهو ما يمثل التحدي الرئيسي أمام الصناعة.