فهد بالغنيم يعود فلاحا ويؤسس جمعية للنخلة
تصدر اسم الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السعودي قائمة تضم نحو 33 رجل أعمال ومزارعا أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى جمعية النخلة التعاونية التي من المنتظر أن يتم الإعلان عن تأسيسها بعد استكمال الإجراءات النظامية.
وتضم القائمة بجانب الدكتور بالغنيم كلا من خالد الحبيل، إبراهيم الجبر، عبد الله الحسيني، حسين العلي، يوسف الطريفي، عبد اللطيف البشير، باسم الغدير، فهد الغدير، أحمد الموسى، صلاح العرفج، محمد الحماد، وليد العفالق، عبد الرحمن بودي، خالد الحسيني، عبد اللطيف العرفج، خالد البراهيم، قاسم العلوان، صالح العبد القادر، أحمد الحسين، أحمد الجغيمان، سعدون السعدون، عبد الرحمن العفالق، صالح الشهيل، هشام الجبر، عبد الحكيم المبارك، محمد الحسين، محمد العثمان، سعد العفالق، محمد الجبر، عبد الله الحبيل، عبد العزيز العفالق، أحمد الراشد.
من جهة أخرى شهد اللقاء الذي استضافته قاعة المناسبات بهيئة الري والصرف الأربعاء الماضي بحضور أكثر من 60 رجل أعمال ومزارعا يتقدمهم الدكتور فهد بالغنيم تباينا في وجهات النظر بين الحضور ففي الوقت الذي طالب البعض بانضمام الأعضاء المؤسسين لجمعية النخلة إلى الجمعية التعاونية الزراعية القائمة في المنطقة منذ أكثر من 30 عاما ودعمها وإنقاذها من التعثر الذي تقع فيه بحيث تكون جمعية النخلة فرعا من قبل الجمعية الزراعية تهتم بشؤون النخيل والتمور شدد آخرون على أهمية استغلال الجمعية الجديدة حتى لا تتأثر بالمشاكل التي تقع فيها الجمعية الزراعية ولتمارس عملها بالأسلوب الذي يراه المؤسسون، في حين طالب بعض الحضور بأن تشتمل خدمات الجمعية على الاهتمام بالليمون المنتج الزراعي الثاني في الأحساء بعد التمور في حين رأى آخرون تأسيس جمعية أخرى تهتم ببعض المنتجات الزراعية التي تنتج في الأحساء في مقدمتها الليمون, إضافة إلى الاهتمام ببعض المنتجات الزراعية التي اندثرت كالرمان والخوخ والعنب بسبب بعض الآفات الزراعية.
من جهته شدد وزير الزراعة أن حضوره هذا اللقاء كونه أحد المزارعين الراغبين في الانضمام إلى الجمعية الجديدة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وليس كمسؤول خلال مداخلاته في لقاء المزارعين بمعرفة الأهداف الحقيقية للجمعية من بينها تسويق المنتج من التمور وتحقيق الربحية، كما شدد على أهمية توفير مستودعات وأماكن مبردة مثل الثلاجات لتخزن التمور وعرضها في الأسواق على دفعات وحسب الطلب، كما طالب اللجنة التأسيسية بأن تكون الرؤي واضحة من قبلهم لجميع المزارعين وإيضاح أسلوب الجمعية في التسلم والتسليم والبيع والشراء. وأضاف أن الجمعية ستساهم في توفير فرص وظيفية للشباب السعودي خصوصا العمالة الموسمية المدربة لمساعدة المزارعين في أوقات الحاجة مما يساهم في الاستغناء عن العمالة الأجنبية، وأضاف يضطلع المزارع أيضا بأن تكون من ضمن أهداف الجمعية تصدير التمور إلى خارج المنطقة لإيجاد أسواق جديدة للفائض من المنتج، كما طالب الحضور من رجال أعمال ومزارعين بالمشاركة بالرأي والمشورة وإبداء وجهة نظرهم حتى تتحقق الأهداف التي من أجلها تم تأسيس هذه الجمعية.