توقعات بارتفاع معدلات إنتاج وزراعة محاصيل القمح في 2006
توقعت مصادر زراعية في الشمال السعودي، أن يرتفع إنتاج محاصيل القمح هذا العام إلى 2.7 مليون بفضل الاستعداد الجيد للمزارعين في مختلف المناطق والسيولة العالية التي تساعدهم على توفير مستلزمات الإنتاج مثل البذور والأسمدة والمبيدات.
وقال لـ "الاقتصادية" مزارعون في الجوف، إن هذه التوقعات تنطلق من ظروف جيدة يعيشها القطاع في هذه الفترة، حيث إنها المرة الأولى التي ينطلق فيها الموسم دون مستحقات للمزارعين على الصوامع.
ورفعت صوامع الغلال خلال الفترة الماضية حصص المزارعين خاصة الصغار منهم بحيث يمكنهم زيادة ما يورد للصوامع وهو ما يعني تشجيعهم على الزراعة.
من جانبها، تقيم لجنة منتجي البذور اليوم في الجوف ندوة زراعية بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ضمن سلسلة الندوات التي تتم بالتعاون مع إدارة الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة، والإدارة العامة للشؤون الزراعية في الجوف، وشركة نادك.
ويتطرق المهندس مساعد بن سليمان العوهلي نائب الرئيس للأسمدة في "سابك" لجهود الشركة في تعزيز العمل المشترك مع القطاع الزراعي الوطني، وحرصها على توفير متطلباته من المنتجات والخدمات والتطبيقات الفنية التي تساعده على زيادة الربحية، والاستخدام الأمثل للأسمدة وفقاً لأنواع المحاصيل وطبيعة التربة والمناخ.
ويلقي المهندس فهد الدرباس مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية في الجوف الضوء على الدور الذي تضطلع به الوزارة لخدمة المزارعين.
وسيقدم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الدوس مستشار لجنة منتجي البذور ورقة عمل عن "زيادة الإنتاجية في محصول القمح"، يتطرق فيها لسبل زيادة الإنتاجية وفق الأسس العملية، والمشاكل التي تعترض المزارعين جراء عدم اتخاذ الأساليب العلمية.
ويتحدث المهندس بندر بن محمد الصقهان عن "دور الإرشاد الزراعي في خدمة المزارعين"، من خلال استعراض أهم التوجهات التي يفترض على وزارة الزراعة القيام بها للوصول إلى المزارعين، قبل أن يتناول المهندس سالم بن سليمان الشاوي مدير القطاع الزراعي في شركة "نادك" موضوع "ترشيد مياه الري لمحصول القمح باستخدام الضغط بالرشاش المحوري" والذي يوفر نسبة كبيرة من استهلاك المياه. ويتحدث المهندس خالد الرحيلي من مجمع "سابك" الصناعي للبحث والتطوير عن "الاستخدام الأمثل لتسميد القمح وأثره في رفع الإنتاجية".