20 مليون جنيه استرليني لنشر طاقة البيوماس
يمكن لبريطانيا إيجاد 20 مليون طن من البيوماس سنويا وجعله متاحا للاستخدام، والتحدي أمام الحكومة أن تفتح الطريق كذلك، والبدء بالإفراج عن 20 مليون جنيه استرليني لاستخدامها في هذا المجال. هذه خلاصة تقرير لمجموعة بحثية بريطانية تقول إن المستقبل هنا بالنسبة للبيوماس، مضيفة أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ يقترح استخدامه في شكل هبات إلى المدارس والمستشفيات والسلطات المحلية لتشتري غلايات تعتمد على البيوماس للعمل.
والإشارة إلى مواد مثل الخشب، والحشائش يمكن اللجوء إليها بدلا عن المواد الأحفورية كالنفط، وبالتالي يسهل تخفيف حجم الانبعاث الحراري في بريطانيا بنحو ثلاثة ملايين طن سنويا.
المجموعة المهتمة بالبيوماس، وهو وقود بيولوجي يمتص الكربون، انتقدت تجاهل الحكومة الجانب التقني والبحثي، مشيرة إلى أن تعاملها في هذا الجانب وضع بعض العقبات أمام حدوث انطلاق في الأبحاث الخاصة بالبيوماس رغم التباشير الجيدة بشأنه.
فهناك أبحاث تجرى بهدف تطوير تقنية متقدمة تستهدف توفير الإيثانول وبعض الكيماويات القيمة لاستخدامها بدلا من الحبوب للحصول على البيوماس، بل هناك طموح لمستقبل تعمل فيه مصاف حيوية تقوم بتحويل البيوماس إلى أنواع مختلفة من الوقود، وكذلك الاتجاه إلى تقنية تقوم على تفكيك بعض المواد إلى عناصرها الأولية التي تعتمد على السكر ومن ثم تجهيزه أو تحويله إلى نوع الكيماويات يمكن استخدامها كوقود أو خلافه.
وهناك أيضا أبحاث تجرى بهدف تحويل البيوماس الصلب إلى غاز أو سائل من خلال تسخينه بواسطة كمية محدودة من الأوكسجين.