وزير الطاقة القطري: منتدى الطاقة الدولي ولَّد قناعة بأن الحوار هو الأهم
أكد وزير الطاقة القطري عبد الله حمد العطية عن اعتقاده بأن منتدى الطاقة الدولي قد "بنى جسرا حقيقيا يربط بين الدول المستهلكة والمنتجة، مشيرا إلى تغير مواقف الدول المستهلكة من مسألة الحوار".
وقال في تصريحات للصحافيين في الرياض أمس, "طبعا نحن سعداء بهذا المنتدى والأعضاء فيه، وسوف تقوم الدوحة باستضافة المنتدى العاشر للطاقة في شهر نيسان (أبريل) المقبل ونحن متأكدون من أنه سيكون عاملا من عوامل النجاح. ولذلك نحن سعداء اليوم بافتتاح مبنى الأمانة العامة للمنتدى، وهذا مما يجعل المنتدى يترسخ أكثر وأكثر ويعطي قيمة مضافة لهذا الحوار المطلوب بين الدول المنتجة والمستهلكة".
وفي رده على سؤال حول تقييمه إنجازات المنتدى بعد اجتماعه التاسع في أمستردام في هولندا قال "أنا أعتقد بأن الإنجاز كبير جدا والفترة بين ملتقى وآخر يكون فيها الإنجاز أكبر. أنت تعرف أنه خلال السنوات الماضية كان هناك رفض تام من الدول المستهلكة حتى للحوار والآن هناك تغييرات كبيرة جدا, حيث أصبح الحوار هو الهدف الذي يسعى إليه الكل من الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء من أمستردام أو حتى المنتديات السابقة إلى منتدى الدوحة في 2006, أو ما بعدها من لقاءات ستكون الفكرة قد تبلورت أكثر وأكثر ويكون هناك قناعة أكبر بأن الحوار هو الأهم".
وحول توقعاته للمنتدى العاشر المقبل لمنتدى الطاقة الدولي، قال "أعتقد بأنه سيضيف أشياء كثيرة والتحاور سيكون بين الدول المنتجة والدول المستهلكة وأيضا بين الشركات المنتجة. واليوم من المفيد أن نرى لأول مرة دولا منتجة ودولا مستهلكة وشركات على طاولة واحدة".
وبيّن أن انخفاض أسعار النفط وارتفاعها بشكل كبير يؤثر في الدول المنتجة والمستهلكة، مضيفا "لذلك فإن الهدف من هذا الحوار أن نجلس على طاولة واحدة ونتحدث بكل صراحة وبكل شفافية عن مستوى الإنتاج وعن مستوى الأسعار وما هو السعر المستهدف والمفيد للمنتج والمستهلك؟ والمهم هو أننا نتحاور والمهم أيضا أنه لا المنتج هدفه القضاء على المستهلك ولا المستهلك هدفه القضاء على المنتج اقتصاديا".