مبيعات "فورد" تنمو 10% في أسواق المنطقة خلال عشرة أشهر

مبيعات "فورد" تنمو 10% في أسواق المنطقة خلال عشرة أشهر

أعلنت شركة فورد الشرق الأوسط عن تحقيق نمو في المبيعات قدره 10 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة الطلب على سياراتها من الفئات الصغيرة والمتوسطة والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وشهدت طرازات سيارات فورد، التي تستهدف الشباب مثل فييستا، وفوكاس وموستانج والسيارة الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات إسكيب، نمواً كبيراً في هذه الفترة، مما يعزز شعبيتها بين الشباب.
وشهدت مبيعات "فورد فييستا" نمواً قدره 43 في المائة في المنطقة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) هذا العام، بينما ارتفع حجم مبيعات سيارات "موستانج" الجديدة كلياً إلى ثلاثة أضعاف، تأكيداً على شعبية هذا الطراز في المنطقة. كما حقق طراز فورد إسكيب، الذي ينتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات صغيرة الحجم زيادة في المبيعات قدرها 25 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما فورد إكسبلورر، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعاً في العالم، فشهدت نمواً بقدر 10 في المائة، في حين زادت مبيعات شاحنة بيك أب الأكثر مبيعاً في العالم، إف-150، بنسبة 30 في المائة.
أما سيارة فورد فوكاس الفائزة بالعديد من الجوائز، فقد حققت زيادة في مبيعاتها بقدر 10 في المائة منذ إطلاق طرازها الجديد 2006 في شهر آذار (مارس) الماضي.
وصرح حسين مراد، مدير عام المبيعات والتسويق في فورد الشرق الأوسط، بهذه المناسبة: "يواصل سوق السيارات النمو في الشرق الأوسط لا سيما بين أوساط الشباب. وإن حرص شركة فورد للسيارات على الابتكار في التقنية والتصميم يسمح لنا بإمكانية توفير ما يطمح إليه الشباب ويتوقعه من خصائص ومزايا في السيارات التي يشتريها مثل التصميم المميز، والجودة في الأداء، وبالسعر المناسب".
وأضاف: "تبين هذه النتائج المشجعة أن طرازاتنا الجديدة تلبي احتياجات وتوقعات عملائنا في منطقة الشرق الأوسط كما هو الحال في كافة أنحاء العالم. كما تضم تشكيلتنا التي تستهدف فئة الشباب الطرازات العصرية العملية ذات السعر المناسب والتي توفر في الوقت ذاته أعلى المعايير الهندسية".
وتهدف فورد إلى بيع 50 ألف وحدة من سياراتها في الشرق الأوسط خلال عام 2005، بينما تستهدف تحقيق زيادة قدرها 20 في المائة عام 2006 يقودها نحو ذلك بالدرجة الأولى استراتيجيتها التي تستهدف الشباب.

الأكثر قراءة