الطاقة والتكلونوجيا: تقنية جديدة لإنتاج الميثانول

الطاقة والتكلونوجيا: تقنية جديدة لإنتاج الميثانول

تسعى شركة تكنولوجي كونفيرجنس إنك الكندية إلى تسويق فكرة جديدة لعمل وتوفير الميثانول الأخضر من خلال شرائح الطاقة، حيث يحبذ إنتاج الميثانول كمنتج هايدروجيني جانبي.
والطريقة تمر عبر ثلاث مراحل: كهربة الماء لإنتاج الهايدروجين والأوكسجين، ثم مزج الأوكسجين مع الغاز الطبيعي، الذي ينتج عنه خليط جديد من الغاز التقليدي. ومن الأخير يمكن استخراج الميثانول الصناعي. وتقوم الفكرة بصورة رئيسية على استخدام مكثف للكهرباء خاصة في غير أوقات الذروة، ولهذا يفضل اللجوء إلى المولدات التي تعمل بالطاقة النووية ولها القدرة على العمل 24 ساعة في اليوم، وهو ما يعني ضرورة توافر الكهرباء وبسعر رخيص.
والميثانول يمثل أحد أفضل الخيارات طاقة بديلة عن النفط فهو وقود سائل، قابل للاحتراق وذو أوكتين عال ولا يحتاج إلى بنية للتوزيع تختلف عما هو سائد حاليا.
ويمكن إنتاج الميثانول بكميات كبيرة وتصنيعه من الغاز الطبيعي، لكن كل ذلك لا يشكل أكثر من 2 في المائة من كميات الغاز الموجودة، وزيادة النسبة تحتاج إلى تقنيات جديدة. ولهذا يمكن لفكرة الشركة الكندية أن تسهم في هذا الاتجاه.
ومن ناحية أخرى فإن سعر الغاز مرتبط لأسباب تقليدية وتاريخية بسعر النفط الخام المرشح للارتفاع لمختلف الأسباب، وهو ما يدفع للبحث عن بدائل أخرى، فالميثانول يمكن استخراجه من مختلف المواد العضوية التي تحتوي على كاربون مثل الخشب أو الفضلات المنزلية أو البيوماس أو الفحم، خاصة إذا تم التركيز على تقنية الفحم النظيف لأسباب بيئية.

الأكثر قراءة