المنامة تحتضن اجتماع مجموعة البركة المصرفية الاستراتيجي

المنامة تحتضن اجتماع مجموعة البركة المصرفية الاستراتيجي

أكد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية ـ أحد كبار البنوك الإسلامية في المنطقة ـ أن المجموعة ماضية في تنفيذ مشاريعها وفق ما هو مرسوم لها في خططها السنوية.
وأكد يوسف أنه لا يوجد أي تأخير في مشاريع المجموعة وأن افتتاح بنك "البركة ـ سورية" الذي كان مزمع تدشينه خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في سورية يسير وفق ما خطط له، وأن تأخير افتتاحه يعود لأسباب فنية بسيطة.
وتستضيف المنامة اليوم اجتماعا استراتيجيا لمجموعة البركة المصرفية، لمناقشة عدة مواضيع من بينها المنظومة المعلوماتية المتطورة التي بدأت المجموعة في استحداثها في بعض فروعها المنتشرة في 12 دولة، كما يتضمن جدول الاجتماع الذي يترأسه عدنان يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة، مناقشة المشاريع المتوقعة لبعض فروع المجموعة، مثل مكتب البركة التمثيلي في إندونيسيا الذي يعد آخر ما تم افتتاحه للمجموعة.
وقال عدنان يوسف إن الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين سيناقش إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة مع بداية العام المقبل، وآلية عمل المجموعة من خلال هذه الهوية، مبينا أنه تمت دعوة جميع مديري الفروع المنتشرة في 12 دولة ونوابهم، وذلك بهدف إطلاعهم على أبعاد الهوية الجديدة للمجموعة، وأهمية العمل لفترة ما بعد إطلاق الهوية الجديدة.
وعاد يوسف للتأكيد أن أهمية اجتماع "البركة" يأتي في وقت تستعد المجموعة لإعلان نتائجها للربع الثالث من العام الجاري، رافضا الإفصاح عن أي أرقام للنتائج، مكتفيا بالقول إنها نتائج إيجابية جدا.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة ومراجعة إدارة المخاطر في المجموعة وطرق العمل فيها، وتحديث وتعديل الأنظمة فيها وأهمها نظام "بازل 2" الذي تطبقه البنوك منذ سنوات، إلى جانب مراجعة وتقويم خطط المجموعة وبخاصة الخطة الخمسية "2009 ـ 2013" التي تخضع للتقويم في كل عام.
وتابع يوسف أن الاجتماع سيتطرق إلى المبنى الجديد لمجموعة البركة المصرفية في مركز البحرين المالي المزمع الانتقال إليه خلال العامين المقبلين، إلى جانب موضوع أهمية تفعيل العلاقات الاجتماعية في المجموعة بهدف الارتقاء بأداء العاملين.
وحول تأثير الأزمة المالية العالمية على أداء المصارف الإسلامية بشكل عام، بين الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أنه لا بد أن يكون هناك تأثير وبخاصة من جراء الركود الاقتصادي الذي يصيب الاقتصادات العربية والخليجية، موضحا أن البنوك الإسلامية تعمل وفق منظومة اقتصادية في هذه المناطق ولا بد أن يكون تأثيرها غير مباشر بسبب الأزمة العالمية.

الأكثر قراءة