الماليزيون يستغلون الأزمة المالية وينشرون الصيرفة الإسلامية في كمبوديا
استغل الماليزيون الأزمة المالية خير استغلال بعد أن نشروا راية الصيرفة الإسلامية لأول مرة في الأراضي الكمبودية، حيث استفاد الماليزيون من حاجة المملكة البوذية للاستثمار الأجنبي بعد أن هجرها من جراء الأزمة الائتمانية، وافتتح بنك OSK في الأسبوع الماضي أول فروعه لخدمة المسلمين الكمبوديين الذي يصفهم اقتصاديو البلاد بأنهم منغلقين على أنفسهم.
ومع تراجع عمليات التمويل العالمية، ونفاذ القوة الدافعة للازدهار الاقتصادي في كمبوديا، فإن بنك OSK يدخل إلى كمبوديا في أوقات صعبة.
فبعد أن كانت بنوك كمبوديا مصدر دعم للمستثمرين المحليين في وقت من الأوقات، أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تراجع رأس المال الأجنبي، وتزايد القيود المفروضة على الاقتراض المحلي وتراجع إنفاق المستهلكين. ولا يعرف حتى الآن الآثار التي ستخلفها الأزمة المالية العالمية على النظام المصرفي الكمبودي.
ونقل عن عثمان حسن، وزير الدولة في وزارة العمل والتدريب المهني، تصريح له في صحيفة phnom penh post "أن البنك سيوفر للمسلمين في كمبوديا فرصة للحصول على القروض والاستفادة من النمو الاقتصادي السريع لكمبوديا.
يشار إلى أن معظم مسلمي كمبوديا يعيشون خارج العاصمة " بنومبنه"، ولديهم تجربة قليلة مع القطاع البنكي التقليدي. وبالنسبة إلى OSK، فهي شركة تأسست منذ 40 عاماً ومملوكة بنسبة 100 في المائة لشركة OSK بيرهاد القابضة المدرجة في ماليزيا.