مسؤول اتحادي: إصلاح النظام المالي الأمريكي سيستغرق سنوات عدة
أكد مسؤول في بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك أمس أن إصلاح النظام المالي الأمريكي سيستغرق سنوات, وأنه يجب أن يتضمن قرارا من الكونجرس بشأن مراقبة وكالات التصنيف بشكل خاص.
وانتقد وليام راتليدج نائب الرئيس التنفيذي للبنك مؤسسات التصنيف لفشلها في تحديد المخاطر الخاصة بالرهون العقارية عالية المخاطر بشكل ملائم، وقال راتليدج في مؤتمر صحافي في أبو ظبي "اتضح أن الهيكل التنظيمي المالي في الولايات المتحدة به بعض نقاط الضعف الكبرى، أنها تجربة مذهلة, وسيستغرق الأمر سنوات قبل أن يتسنى إدخال تعديلات على هيكلنا المالي, وقبل أن يكون لدينا نظام أشد قوة ومرونة".
وسيعقد المشرعون سلسلة اجتماعات لتحليل أسباب الاضطرابات الاقتصادية العالمية والإصلاحات التنظيمية التي يمكن إدخالها لمنع حدوث انهيار آخر بما في ذلك اجتماع لزعماء العالم في واشنطن الشهر المقبل.
وقال راتليدج "ينبغي للسياسيين في الولايات المتحدة ضمان امتلاك الأشخاص المسؤولين الأدوات لمعالجة أي أزمة"، وبين أنه ينبغي على المستثمرين الابتعاد عن الاعتماد على مؤسسات التصنيف التي يجب أيضا أن تخضع لمزيد من التدقيق من جانب المنظمين الأمريكيين بعدما أساءت تقدير مخاطر العجز عن سداد الرهون العقارية عالية المخاطر.
وتابع "ينبغي تشديد الرقابة على مؤسسات التصنيف ويجب على الشركات تحمل دور أكبر ... بدلا من الانقياد الأعمى لمؤسسات التصنيف"، وأضاف أنه يتعين على الحكومة الأمريكية دراسة ما إذا كان ينبغي منح لجنة الأوراق المالية والبورصات المزيد من السلطات للإشراف على مؤسسات التصنيف.