تأكيدات بخروج قطاع التأمين الكويتي من تداعيات الأزمة العالمية
أكد محمد محارب القحطاني نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة تآزر للتأمين التكافلي في الكويت، أنه لا خوف على شركات التأمين الكويتية من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقال القحطاني على هامش ملتقى تآزر الأول الذي جمعت فيه عددا من وسطاء التأمين أخيرا "إن الأزمة المالية الحالية تؤكد أهمية المبادئ والأسس التي قام عليها التأمين التكافلي الذي يستمد قواعده من الشريعة الإسلامية السمحة، التي تحمي الأسواق من الجشع والطمع اللذين كانا السبب المباشر لانهيار الأسواق الأمريكية والأوروبية"، معربا في الوقت ذاته عن ثقته بأن الحكومة الكويتية لن تسمح لأي من شركات التأمين بالانهيار.
وأضاف قائلا: "إن قطاع التأمين التكافلي في حالة نمو متواصل حيث بات يشكل ما نسبته 25 في المائة من قطاع التأمين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي".
وأكد عبد الرزاق محمد الوهيب المدير العام للشركة، أن التأثير سيكون شبه معدوم على الشركات الكويتية لأن المشكلة حدثت في الغرب في الشركات المتخصصة في التأمين على الحياة ولا يوجد في الكويت أي شركة تقدم هذا النوع وحده من الخدمات، وهو ما يجعل الشركات الكويتية في مأمن.
وبين القحطاني أن الشركات الكويتية يمكن أن تقوم بتغيير شركات إعادة التأمين العالمية التي تتعامل معها إذا لمست أن هذه الشركات يمكن أن يلحق بها ضرر ما بسبب الأزمة العالمية بحيث يحول بينها وبين الوفاء بالتزاماتها. مشيرا إلى أن شركة تآزر للتأمين التكافلي هي شركة تأسست في تموز (يوليو) 2007 برأس مال وقدره عشرة ملايين دينار كويتي، وهي مملوكة لكل من شركة الامتياز وشركة الأمان وعملائها.
وقال: "إننا نسعى لأن نكون رقما جديدا يضاف إلى السوق الكويتي في حساب الجودة والإتقان، ويضيف للسوق منتجات جديدة وأفكارا جديدة وقيما إيجابية جديدة، إننا نسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لشركائنا ونسعى لتقديم خدمات جيدة بأسعار مناسبة".