اليمن: تحصيل ضرائب القات يمثل مشكلة كبيرة لمصلحة الضرائب
ارتفعت الإيرادات الضريبية في اليمن خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2008 بمقدار 44.120 مليار ريال يمني (220 مليون دولار) لتصل إلى 225.218 مليار ريال (1.126 مليار دولار) عن الفترة المقابلة من العام الماضي 2007. في السياق ذاته أطلقت مصلحة الضرائب اليمنية أخيراً مشروعاً هو الأول من نوعه لتبسيط إجراءات الضرائب في البلاد بدعم من مؤسسة التمويل الدولية, ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الدولي, بتكلفة تبلغ 1.5 مليون دولار
وأكد لـ " الاقتصادية " أحمد أحمد غالب رئيس مصلحة الضرائب اليمنية الحكومية, أن المصلحة تمكنت خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2008 وعبر جملة من الوسائل والآليات من رفع وتيرة التحصيل الضريبي وتحقيق إيرادات فعلية بلغت أكثر من 225.218 مليار ريال (1.126 مليار دولار) وبزيادة عن الربط المعتمد البالغ 202.510 مليار ريال (1.12 مليار دولار).
وأكد المسؤول اليمني أن تحصيل ضرائب القات لا يزال يمثل مشكلة للمصلحة ومكاتبها في مختلف محافظات البلاد .
وذكر رئيس مصلحة الضرائب اليمنية أن حجم التهرب من ضريبة القات كبير جدا, وأنها تمثل نسبة 27 في المائة وأن ما يحصل من هذه الضريبة لا يصل في أحسن الأحوال إلى 10 في المائة، بينما يستهلك تحصيلها أكثر من 70 في المائة من جهد الإدارة الضريبية ووقتها.
وأشار إلى أن حلولا تجري حاليا دراستها بالتعاون مع المجالس المحلية لهذه المشكلة الناتجة عن تحصيل ضرائب القات وتؤثر في الحصيلة العامة وفي جهود المصلحة وموظفيها.