"كابيتال للاستثمار" توقع مذكرة للاستحواذ على شركة تأمين وميناء في إندونيسيا
وقعت مجموعة كابيتال الاستثمارية الإماراتية - الإندونيسية على مذكرتي تفاهم الأولى مع مجموعة بهانا سكيورتي الإندونيسية الحكومية، وتهدف إلى الاستحواذ على حصص معينة من شركة أدميديكا للتأمين و ميناء كاليمتن الواقع في شرق إندونيسيا والتابعتين لمجموعة بهانا بينما تهدف الثانية إلى إقامة مشروع عقاري سكني ومكتبي في الحي التجاري الراقي في العاصمة جاكرتا.
وتنص مذكرة التفاهم الأولى التي وقعت مع مجموعة بهانا سكيورتي الحكومية على استحواذ مجموعة كابيتال الاستثمارية على حصة 10 في المائة من شركة أدميديكا التابعة لها، إضافة إلى الاستحواذ على حصة 65 في المائة من ميناء "كاليمتن" الواقع في شرق إندونيسيا.
وتعد شركة التأمين "أدميديكا" الوحيدة في إندونيسيا التي تمارس نشاط متابعة تحصيل أقساط التأمين الطبية من المستشفيات والأطباء عن طريق الإنترنت. وأكد بيان صادر عن الشركة أن الاستحواذ على حصة من ميناء كاليمتن الذي تبلغ تكلفته أكثر من 65 مليون دولار يعد خطوة جيدة في تعزيز مكانة مجموعة كابيتال الاستثمارية في سوق إندونيسيا حيث ستعمل المجموعة على تطوير هذا الميناء وتزويده بأحدث التجهيزات التكنولوجية المستخدمة في مجال التحميل والتفريغ بما تؤهله لمستوى الموانئ العالمية لتخدم دولا عديدة في جنوب شرق آسيا.
وبشأن مذكرة التفاهم الثانية أوضح البيان أنها تتعلق بمشروع عقاري ستشيده مجموعة كابيتال للاستثمار في الحي التجاري الراقي في جاكرتا بتكلفة تصل إلى أكثر من 75 مليون دولار ويتكون من ثلاثة أبراج تضم 350 وحدة سكنية تتجه جميع الأبواب فيها باتجاه الكعبة المشرفة, مشيرا إلى أن عملية بناء هذا المشروع ستبدأ مطلع عام 2009 وتستغرق نحو 32 شهرا.
وأكد البيان أن خطط مجموعة كابيتال الاستثمارية لا تتوقف عند هذا الحد، بل إنها تبحث حاليا مع الحكومة الإندونيسية بناء ميناء في جزيرة جاوا في شرق إندونيسيا لتطوير النشاط التجاري في البلاد والمنطقة.
وأشار إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتمتع بها أسواق دول جنوب شرق آسيا في مجالات البنية التحتية والمال والعقارات الأمر الذي يشكل فرصة كبيرة لتقوية وجود الشركات الإماراتية في الأسواق الآسيوية والعالمية..موضحا أن إطلاق مجموعة كابيتال الاستثمارية يبشر بانطلاقة جديدة للقطاع الاستثماري الإماراتي في الأسواق الإندونيسية والآسيوية ويعزز من قوة اقتصاد الإمارات ومقدرته التنافسية في الأسواق العالمية.