البنك الأهلي المتحد يحقق 280 مليون دولار أرباحا صافية
أعلن البنك الأهلي المتحد أمس أنه رغم غمرة الأزمة المالية غير المسبوقة التي تخيم على الأسواق المصرفية العالمية، فقد استطاع أن يواصل أداءه المالي القوي خلال الأشهر التسعة من العام الجاري ويحقق أرباحا صافية بلغت 280.1 مليون دولار، بزيادة قدرها 24.0 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2007 (225.9 مليون دولار).
وقال فهد الرجعان رئيس مجلس إدارة البنك الذي يتخذ من البحرين مقرا له، إن نتائج البنك في مثل هذه الفترة الحرجة التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا تؤكد عناصر القوة والركائز الوطيدة التي يتمتع بها، وفي مقدمتها الوضع المتين لإيرادات البنك من أنشطته الأساسية، والسياسات الفاعلة والمتحفظة التي يتبعها في مجال إدارة المخاطر، لافتا إلى نجاح البنك في تحقيق التنوع في العمليات المصرفية وقنوات الإيرادات في مرحلة تعد من أصعب الفترات وما تلقيه تبعات اضطراب الأسواق العالمية من تحديات على كل المؤسسات المصرفية.
وشهد صافي إيرادات الفوائد نموا بمبلغ 84.1 مليون دولار ليصل إجمالي هذه الإيرادات إلى 324.4 مليون دولار، كما تعززت إيرادات البنك من أنشطته الأساسية الأخرى بفضل ارتفاع في صافي دخل الرسوم والعمولات إلى 124.7 مليون دولار مقارنة بـ 112.1 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، مما أسهم في ارتفاع إجمالي دخل البنك التشغيلي إلى 601.3 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24.1 في المائة.
وبرغم الضغوط المتصاعدة على مستويات السيولة في السوق، فقد نجح البنك خلال هذه الفترة في استقطاب ودائع إضافية للعملاء بلغت 3.0 مليار دولار، بزيادة 27.8 في المائة، في حين شهدت محفظة القروض نموا متحفظا بنسبة 10.8 في المائة، وهو نمو يعود بشكل أساسي للتوسع في أنشطة تمويل الشركات على مستوى المنطقة، ليصل إجمالي موجودات المجموعة إلى 25.3 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 10.0 في المائة، وعليه ارتفع العائد على متوسط الأصول إلى 1.8 في المائة مقارنة بـ 1.7في المائة.