المنامة: مؤتمر المصارف الإسلامية يناقش طرائق إدارة الأزمة المالية العالمية

يناقش المؤتمر الـ 15 للمصارف الإسلامية، الذي يعد أكبر تجمع في العالم لقادة المالية الإسلامية في المنامة في 23 - 25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل طرائق إدارة أزمة أسواق المال العالمية بشكل أكثر فاعلية في قطاع المالية الإسلامية في ظل استمرار حالة الاضطراب الشديد التي تشهدها تلك الأسواق.
ورغم أن العديد من الخبراء واثقون من أن هذا القطاع سيبقى ملجأ آمنا مقارنة بغيره في هذه العاصفة العالمية التي تزداد حدة، إلا أنه من الضروري إعادة ترتيب الأولويات والاتجاهات الرئيسة في هذا القطاع على أسس عالمية على حد قول خبراء.
ويسلط المؤتمر الضوء على الانتشار العالمي الواسع لقطاع المالية الإسلامية, وستركز مبادرة "العالم يأتي إلى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية" على استكشاف مناطق جديدة وناشئة للمصرفية الإسلامية.
كما سيركز المؤتمر على التطورات الرئيسة في الأسواق المهمة مثل: فرنسا، سنغافورة، إيطاليا، اليابان، والمملكة المتحدة، وسيضم وفد سنغافورة إلى المؤتمر شخصيات مهمة في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي وعلى رأسهم هينغ سوي كيت محافظ هيئة النقد في سنغافورة، كما ستشارك المملكة المتحدة بجناحها في المؤتمر الذي ترعاه مؤسسة التجارة والاستثمار البريطانية، الذراع التجارية والاستثمارية للحكومة البريطانية.
وقال "همفري بيرسي" الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الأوسط "إن الدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة البريطانية كرائد اقتصادي عالمي في قطاع الخدمات المالية يعكسان صعود لندن باتجاه ان تكون مركزا كبيرا للمالية الإسلامية".
وسيلقي توبي بيرش مؤلف كتاب "الانهيار الأخير" كلمة في 25 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث ينتقد في كتابه الذي احدث ضجة كبيرة لتوقعه حدوث الأزمة الاقتصادية الحالية، الأسواق المالية الدولية بشدة.
وقال عبد الحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي- البحرين، إن المؤتمر يهدف إلى تطوير وتقوية قطاع المالية الإسلامية بجعله أكثر تنافسية ليكون الخيار المفضل لدى العملاء في أنحاء العالم.