رئيس بنك ماليزي: بعض البنوك الإسلامية ستتأثر بأزمة الائتمان

قال بادليسياه عبد الغني الرئيس التنفيذي لبنك سي أي ام بي الإسلامي الماليزي أمس، إن بعض البنوك الإسلامية في الخليج قد تنهار بسبب الجمود الذي أصاب أسواق الائتمان ونتيجة هبوط أسعار العقارات، لكنه أضاف أن المساعدات الحكومية ستنقذ الصناعة من تباطؤ طويل الأجل.
ولم تتأثر البنوك الإسلامية بأزمة الائتمان حتى الآن، لكن بعض الخبراء حذروا من أن الصناعة البالغ حجمها تريليون دولار لن تنجو من تداعيات انخفاض أسعار السلع الأولية والعقارات وتراجع سعر النفط وجميع هذه القطاعات محرك أساسي لقطاع التمويل الإسلامي. وتابع بادليسياه أن البنوك الإسلامية في الخليج ستضار أكثر من مثيلاتها في آسيا نتيجة تعرضها بصورة أكثر مباشرة للسوق العقارية.
وصرح بادليسياه أمام قمة "رويترز" لإدارة الثروة في سنغافورة "البنوك الإسلامية التي تدعمها الحكومات آمنة جدا وستساعدها الحكومات إذا ما عانت مشكلة سيولة". وتابع "لكن البنوك الخاصة قد تواجه بعض الصعوبة. لا يمكن التخمين هل ستنهار أم لا ولكن هناك توقعات بسقوط بعضها". وذكر أن مبيعات الصكوك الإسلامية ستتأثر وتوقع أن تنخفض الإصدارات العالمية الجديدة مما يزيد على 20 مليار دولار في عام 2007 إلى قرب 16 أو 17 مليار دولار العام الجاري.