دبي تجمع وزراء "الآسيان" في ندوة "شركاء موثوقون"
أقام الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان محافظ مركز دبي المالي العالمي، استقبالاً رسمياً ومأدبة غداء أول أمس في مبنى البوابة، وذلك ترحيباً بوزراء مالية دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) الذين حضروا إلى دبي للمشاركة في الدورة الخامسة لندوة المستثمرين التي تعقدها الرابطة للمرة الأولى في دبي والتي تحمل عنوان "حيوية الآسيان: شركاء موثوقون لنمو مستدام".
وقال ابن سليمان: "في الوقت الذي يواصل فيه اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق النمو والتوسع بمعدلات غير مسبوقة، تجدد دبي التزامها ببناء وتطوير علاقات اقتصادية واستثمارية متينة مع مراكز الأعمال الرئيسية في العالم. وتوفر ندوة وزراء مالية الآسيان مع المستثمرين منصةً فريدةً تجمع ممثلين عن منطقة الخليج مع صناع القرار في جنوب شرق آسيا من أجل استكشاف فرص الأعمال المتاحة في هاتين المنطقتين الواعدتين".
وأضاف: "تعكس إقامة هذه الندوة للمرة الأولى في دبي الأهمية المتنامية التي تتمتع بها الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رئيسياً في قطاع المال والأعمال".
وحضر الحدث إلى جانب وزراء المالية مجموعة من كبار المسؤولين في مركز دبي المالي العالمي، حيث قدم عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي عرضاً توضيحياً حول أهداف المركز ورؤيته ومهامه.
وتضم قائمة الوزراء المشاركين في الندوة كلاً من: الدكتورة سري مولياني إندراواتي وزيرة مالية إندونيسيا؛ كونج فيبول وزير الدولة الكمبودي للاقتصاد والمالية؛ وسوبارات كاواتكول وزير مالية تايلاند؛ ونور محمد يعقوب وزير المالية الماليزي؛ وداتو بادوكا حاجي علي بن أبونج وزير المالية في حكومة سلطنة بروناي؛ وتارمان شانموجاراتنام وزير المالية في سنغافورة؛ وسومدي دواندجي وزير مالية جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية؛ وفو فان نين، وزير مالية فيتنام؛ ومارجاريتو تيفيس، وزير المالية في الفلبين.
يُذكر أن رابطة دول جنوب شرق آسيا تأسست في بانكوك عام 1967 وتضم في عضويتها كلاً من: سنغافورة، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، تايلاند، بروناي، فيتنام، كمبوديا، ميانمار، ولاوس. وتتمثل الأهداف الرئيسية للرابطة في تسريع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بلدانها والسعي إلى تحقيق السلم والاستقرار الإقليميين.