بنوك الإمارات تهون من الحديث عن اندماجات مع قفزات الأسهم

هون المسؤولون التنفيذيون في كبرى بنوك الإمارات أمس, من التكهنات بقرب إعلان عمليات اندماج كبيرة بعدما قفزت أسهم بنك أبو ظبي التجاري وبنك أبو ظبي الوطني.
من المتوقع أن تزداد الضغوط على بنوك الخليج للاندماج وسط تزايد
المنافسة من اللاعبين الدوليين مع امتداد التوترات من الأزمة الائتمانية إلى منطقة الخليج العربية المزدهرة.
وشددت بنوك الخليج العربية بالفعل الإقراض مع تزايد تكاليف الاقتراض بين البنوك في خطوة من المتوقع أن تحد من الأرباح.
وقال عبد الله صلاح عبد الرحيم المدير التشغيلي لبنك أبو ظبي الوطني لـ "رويترز", إن اجتماعا لإدارة البنك بحث الشائعات وإنه لم ترد توجيهات من مجلس الإدارة أو السلطات العليا.
وأضاف: لا معلومات لدينا على الإطلاق عن اندماج.
وارتفعت أسهم بنك أبو ظبي الوطني بنسبة 3.93 في المائة الساعة 0924 بتوقيت جرينتش, في حين ارتفعت أسهم بنك أبو ظبي التجاري بنسبة 9.9 في المائة. وقال متعاملون إن شائعات الاندماج تعززت الأسبوع الماضي بعدما كشف البنك المركزي الإماراتي عن تسهيل إقراض طارئ بقيمة 50 مليار درهم إماراتي (13.61 مليار دولار) لتخفيف التوترات في سوق ما بين البنوك.
وقال أحمد حمدي مدير العلاقات في "برايم إميريتس" توجد بعض الشائعات في السوق عن أن سوق أبو ظبي ستشهد بعض الاندماجات والاستحواذات في القطاعين المصرفي والعقاري.
وأضاف "بنك أبوظبي التجاري أحد البنوك المحتمل مشاركتها".
لكن المدير التنفيذي لبنك أبو ظبي التجاري إيرفين نوكس هون اليوم من أهمية الأحاديث في السوق, وقال لـ "رويترز" "ليس عندي معلومات عن ذلك. لست على علم بحدوث أي شيء".
وأضاف "يوجد كثير من الشائعات, هذا كل ما في الأمر".
وفي ظل المنافسة المتزايدة من اللاعبين الدوليين سعت البنوك في أكبر منطقة لتصدير النفط في العالم إلى الاندماج للمساعدة على زيادة قدرتها التنافسية وتنويع الإيرادات.
وتشكل بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنوك منطقة الخليج العربية من حيث الأصول العام الماضي في عملية اندماج قيمتها 11.3 مليار دولار بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني, وهو مملوك جزئيا للحكومة مثل بنك أبو ظبي التجاري. وتم الاندماج بوساطة الحكومة التي تضغط من أجل مزيد من الاندماجات في القطاع المالي.
ويعمل نحو 45 مصرفا في الإمارات التي يسكنها نحو 4.5 مليون نسمة.