استخدام اللصقات الطبية أثناء الصيام يثير خلافات فقهية سعودية

استخدام اللصقات الطبية أثناء الصيام يثير خلافات فقهية سعودية

أثار استخدام اللواصق الطبية أثناء الصيام خلافا فقهيا بين عدد من الفقهاء السعوديين وذلك خلال نقاش عقده موقع الفقه الإسلامي أخيرا تحت عنوان اللواصق الطبية وأثرها على الصيام، وذلك ضمن سلسلة حلقات النقاش الفقهي التي يتبناها ويقوم عليها الموقع. وقد بدأ افتتاح الجلسة الأولى باستعراض بحث الشيخ الدكتور: عبد السلام بن إبراهيم الحصين، والأكل والشرب، وفي مناط الفطر بالأكل والشرب على أقوال متفاوتة وأضاف: والذي يظهر والله أعلم الوقوف على ظاهر النص والاقتصار على ما يكون قريباً منه بحيث يكون في معناه، فإنما يكون المفطر هو الأكل والشرب، وما كان في معناه مما يحصل به إمداد الجسم بما فيه غناء عن الأكل والشرب على أن الأحوط هو ترك هذا، ولا أجزم بالتفطير به لأنه ليس قائماً مقام الأكل والشرب في كل شيء.
ثم بين معنى اللواصق الطبية وأنها عبارة: عن لصقة توضع على الجلد ويمتصها بمسامات مفتوحة فيه، والدواء الموجود فيها ينفذ من الجلد ثم تتوزع على الدم، ومن الدم تنتشر إلى بقية الجسم، دون أن تمر على المعدة، وبناءً على ذلك أفتى مجمع الفقه الإسلامي بأنها لا تفطر ونبه إلى قضيتين:
الأولى: لصقات "النيكوتين" وقد أفتت اللجنة الدائمة أنها تقوم مقام "الدخان" وبالتالي فهي مثله، وحينئذٍ حكموا أنها تفطر.
الثانية: انتشرت قضية اللواصق التي تمنع الإحساس بالجوع، وقال الذي يظهر لي أن اللصقات بجميع أنواعها لا تفطر لأنها ليست بغذاء، والذي يبدو لي أيضاً أن هذه اللصقات التي تفقد الشهية ليست بغذاء، وإنما هي تمنع الإحساس بالجوع فقط. لكنها لا تمد الجسم بأي نوع من الغذاء (تفاصيل بالداخل).

الأكثر قراءة