جمعية "تهامة" تقر توزيع أرباح بنسبة 10 % من رأس المال للمساهمين
أقر اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة الذي عقد أمس الأول في مقر الشركة برئاسة الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الشركة، على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) 2008، وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المالية المنتهية في التاريخ نفسه.
كما تم خلال الاجتماع إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة الحالية، والموافقة على اختيار مراجع حسابات الشركة، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع ريال واحد وبنسبة 10 في المائة من رأس المال، وتكون أحقية الأرباح لمالكي الأسهم يوم انعقاد الجمعية.
وكان الاجتماع قد بدأ بإعلان رئيس مجلس الإدارة أنه قد سبقت الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العمومية يوم الأحد السابع من أيلول (سبتمبر) 2008، مشيرا إلى أنه لعدم اكتمال النصاب لعقد الجمعية ذلك اليوم، فقد أجل لهذا اليوم.
وألقى الأمير عبد العزيز بن أحمد كلمة ترحيبية، كما شكر مندوب وزارة التجارة عطية الزهراني على ما بذله من جهد في ترتيب للاجتماع، ثم أعطى ملخصا عن تقرير المجلس تناول خلاله بيان الأرباح والإيرادات في مختلف مجالات عمل الشركة.
ومن ثم استعرض رئيس مجلس الإدارة ملخصا عن تقرير مجلس الإدارة حول نشاط الشركة وتوسع أعمالها في مجال إعلانات الطرق والذي أكدته بيانات تحسن ربحية أعمال هذا النشاط وازدهار هذه الصناعة في المملكة والمنطقة عامة، حيث أكد أن الشركة حرصت على التواجد بشكل مكثف في جميع المزايدات والمنافسات التي تطرحها أمانات المدن بمختلف أنحاء المملكة والتنسيق مع الجهات التي تعمل في المجال نفسه.
واستطاعت الشركة أن تستمر في تواجدها على طريق مكة المكرمة - جدة السريع والذي يعد من أهم الطرق في المملكة إضافة إلى تواجد تهامة في مواقع متميزة في بقية مدن المملكة الرئيسية، أما النتائج الإيجابية التي تحققت في مجال النشر والمكتبات، ذكر أن هذه الأرباح أتت بعد الجهد الذي بذل لتحويل هذا النشاط إلى مركز ربحي بعد الخسائر التي كان يحققها لسنوات عديدة، كما أكد أن الشركة حرصت على أن تكون كافة تعاملاتها وتعاملات الشركات الشقيقة وفق الشريعة الإسلامية فقامت الشركة بتوظيف الودائع وفق نظام المرابحة الإسلامية كما حرصت على أن تكون العروض التي تحصل عليها الشركات الشقيقة وفق نظام هذه التعاملات كنظام تورق و غيره، كما أنها أوقفت التعامل في أشرطة الفيديو التي لا ينسجم محتواها مع توجهات الشركة.