مذكرة تفاهم لشراكة سعودية ـ بريطانية قيمتها 65 مليون ريال

مذكرة تفاهم لشراكة سعودية ـ بريطانية قيمتها 65 مليون ريال

أعلن منظمو منتدى جدة العالمي للمياه والطاقة أمس، عن توقيع أول مذكرة تفاهم تمهيدا للدخول في مشاريع مشتركة بين مستثمر سعودي وآخر بريطاني وشملت مذكرة التفاهم، التي قدرت بصفة أولية بنحو عشرة ملايين جنيه استرليني ( 65 مليون ريال) عدة مشاريع في مجالات المياه والصرف الصحي بين إحدى الشركات السعودية شركة) هيف) وشركة (سيف إنفايرمنت) البريطانية التي تعمل في مجال المياه والصرف الصحي.
ودشن صباح أمس في جدة المنتدى العالمي للمياه والطاقة بتخصيص يومه الأول لخبراء المياه لبحث المستجدات من خلال " الندوة السعودية البريطانية اليابانية"، وشارك فيها خبراء في تقنية المياه والطاقة، وسط توقعات بأن يشهد المنتدى والمعرض المصاحب بحثا جديا بين الشركات الأجنبية والمحلية للدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات الطاقة في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة والمعلن عنها في السعودية.
وشارك في الندوة أكثر من 200 مشارك من 20 دولة يمثلون كبرى شركات تقنية المياه والطاقة, لطرح الجديد في تقنيات المياه والطاقة وتبادل الآراء والأفكار واستعراض فرص الاستثمار في المجالات المذكورة.
وقال رئيس منتدى جدة للمياه والطاقة 2005 الخبير المائي الدكتور عادل بشناق, إن الندوة طرحت تقنيات جديدة تعد الأحدث في مجالات تقنية المياه والصرف الصحي باستخدام الأغشية في معالجة المياه الملوثة والفضلات الصناعية, وكذلك توليد الطاقة وتحلية المياه فوق سطح البحر وأعماق المياه الباردة في البحار باستخدام التناضح العكسي.
وأضاف الدكتور بشناق أن الهدف من المنتدى هو زيادة الشراكة البينية وفرص الاستثمار وزيادة فرص العمل وفي البرامج العلمية والتعاون العلمي بين المراكز السعودية المتخصصة وشركات التقنية, وكذلك تعريف المستثمرين والشركات السعودية ككل على كل ما هو جديد وأفضل التقنيات في هذا المجال.
وأضاف مدير المنتدى أن الحدث سيفتح المجال أمام الشركات السعودية والأجنبية لطرح أفضل ما لديها في تقنية المياه, ونأمل أن يكون المنتدى والندوة بوابة أمام الجميع لدخول عصر جديد ومرحلة جديدة, لأننا أيضاً لا نريد أن نكون مستهلكين بل مصنعون ومنتجون لهذه التقنيات والخدمات.
معتبرا الحدث هو لاستكشاف الفرص الاستثمارية بين الشركات السعودية والأجنبية المشاركة, ولكنها في الوقت نفسه أثمرت عن أول صفقة تجارية بين إحدى الشركات البريطانية وشركة سعودية متخصصة ونحن من جانبنا نسهل العقبات ونساعد في إتمام مثل هذه الصفقات.
وتوقع سعود عون الله نائب الأمين العام للغرف التجارية الصناعية والمنظم لمنتدى جدة العالمي للمياه والطاقة 2005, أن تتم من خلال المنتدى عدة صفقات, يمكن أن تكون رافداً للاقتصاد السعودي.
وقال إن المنتدى والمعرض المصاحب له هو معرض متخصص جداً, وإن المتحدثين هم من الخبراء في مجال الطاقة في السعودية وفي دول العالم المختلفة. وبين أن قطاع المياه والطاقة في المملكة بحسب آخر الإحصاءات والخطط بما فيها الخطط الحكومية يحتاج إلى استثمارات تقدر بمئات المليارات في مجال الطاقة ويتوقع استثمار ما يزيد على 80 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة في مجال الطاقة.

الأكثر قراءة