بعد ثقافي غير مخطط له
بعيدا عن البعد التاريخي أو الجمالي للكثير من شوارع مدينة الرياض، فشارع عبد الله الحمدان الذي لا يتجاوز طوله كيلومترين يختلف عن البقية فهو يحمل بعدا ثقافيا لم يخطط له، ولم يوضع في جدول الجهات ذات العلاقة رغم أثره الكبير في حياة سكان الرياض بشكل خاص والقريبين منها بشكل عام. لم يمنع ذلك الانفتاح الذي شهده ذلك الشارع تلك العمالة الواقفة أمام المحال التجارية من أخذ الحذر والابتعاد عن عدسة الكاميرا التي نحملها بين أيدينا ونحن نتولى تصوير بعض المشاهد الجمالية ونرصد الحركة التي يعيشها الشارع، حيث تحول من شارع يغض بالمارة إلى شارع لا تجد من يسير على أرصفته حتى يخيل إليك أن الشارع اختلف أو أن الوقت تغير أو أن ما تشاهده حلم، وبعد أن انتهت مهمتنا وحزمنا أمتعتنا أقبلوا مرة أخرى يسألون عن السبب وراء ذلك وصرح بها أحدهم الذي كان يظن أننا تابعون لأحد أقسام الشرطة. أثارت تلك التصرفات أسئلة كثيرة لدينا وجدنا إجابة بعضها عند العاملين في المحال النظامية وبقي بعضها غير معروف.