كعكي: ركزوا استثماراتكم في مكة والمشاعر وهمشوا وأهملوا الاستثمار الخارجي
نجحت الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة في استضافة وتنظيم الاجتماع الرابع والستين لمجلس الغرف التجارية الصناعية، الذي يقام لأول مرة بعد أن انتقلت رئاسة المجلس إلى غرفة جدة.
وقدم عادل بن عبد الله كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة, شكره لصالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة, على الثقة التي منحت لغرفة مكة لتنظيم الاجتماع في مهبط الوحي، مبيناً أن اللقاء هو الأول في أول دورة يترأسها صالح التركي ونائباه عبد الرحمن الجريسي وخالد السيف.
وأشار كعكي إلى أن مجلس الغرف يضم كوكبة مميزة من رجال الأعمال في السعودية، وأنهم يأتون في وقت تقبل فيها السعودية بشكل عام على نقلة اقتصادية تنموية جبارة، وعلى وجه الخصوص مكة المكرمة التي تحظى باهتمام الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ووفقاً لتلك الخطة العشرية التي أعلنها على الملأ في جامعة أم القرى في وقت سابق، حيث إنه يطمح من خلال تلك الخطة إلى أن ترقى منطقة مكة المكرمة لتصبح في مصاف المدن المتقدمة، إذ إن الخطة جاءت حاملة لشعار "نحو العالم الأول".
وأهاب كعكي رؤساء مجلس الغرف السعودية بأن يركزوا أعمالهم واستثماراتهم في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة أو في مدينتي جدة أو الطائف، وكذلك في المحافظات التابعة للمنطقة، مفصحاً أن أمير مكة وعد بالاهتمام بالمحافظات الصغيرة والاستثمار فيها، وهو سيزور تلك المحافظات بشكل سنوي ليطلع على ما تم إنجازه وفق تلك الخطط الموضوعة لها، التي تأتي أيضا بتوجيهات من القيادة الحكيمة الحريصة على مراعاة شعبها وبحث احتياجاته.
وأضاف كعكي: "إن الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبإصرار وعزم أمير منطقة مكة المكرمة، فإن المنطقة تحظى باهتمام وعناية خاصة بها، لذلك فإنني أرجوكم رجاءً خاصا أن تركزوا استثماراتكم في مكة أولا ومن ثم بقية المدن السعودية الأخرى، ولتدعوا الاستثمار الخارجي في هوامشكم أو اهملوه"، لافتاً إلى أن اجتماع أعضاء مجلس الغرف تحت مظلة واحدة هو منطلق من أهداف الدولة التي تشجع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.