بيت التمويل الكويتي يوسع استثماراته في آسيا ويدخل الصين

بيت التمويل الكويتي يوسع استثماراته في آسيا ويدخل الصين

قال بيت التمويل الكويتي أكبر بنوك الكويت من حيث القيمة السوقية أمس، إنه سيستثمر 275 مليون دولار في مشروع عقاري في الصين وذلك جزء من خططه لتوسيع استثماراته في آسيا.
وأضاف البنك الإسلامي قوله في بيان إنه وقع عقدا مع شركة نان هاي كورب الصينية للاستثمار في مشروع بيننسولا العقاري الذي تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار وذلك عن طريق الصندوق الآسيوي الثاني التابع للبنك. وقال البيان إن هذه "خطوة من بيت التمويل الكويتي لتعزيز استثماراته في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وتأسس بيت التمويل الكويتي "بيتك" في دولة الكويت عام 1977 كأول بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وهو مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية برأسمال سوقي يقدر بـ 3.133.750 مليون دينار كويتي حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2006، ويبلغ إجمالي الأصول 6.314 مليار دينار، كما يبلغ حجم الودائع 3.730 مليار دينار وهي تمثل ما نسبته 25 في المائة من إجمالي الودائع في السوق المصرفي الكويتي وفق ميزانية نهاية عام 2006 م.
وقد حظي "بيتك" بتقييمات من جهات عالمية مرموقة حيث حصل على تصنيف من وكالة ستاندارد آند بورز العالمية بدرجة A-/A2 لكل من الاستثمارات قصيرة وطويلة الأجل على التوالي، وكذلك تصنيفاً من وكالة كابيتال إنتلجنس بدرجة A/A-1 لكل من الاستثمارات قصيرة وطويلة الأجل على التوالي، كما منحت وكالة فيتش العالمية "بيتك" تقييماً بدرجة A إضافة إلى منحه من وكالة "موديز" تصنيفاً بـ Aa3، كما حصل على جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم من مجلة "ذي بانكرز " كما فاز للعام الثالث على التوالي بجائزة أفضل بنك من مجلة "يورومني".
ويقدم "بيتك" مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، التي تتضمن كلا من الأعمال المصرفية، والتمويل العقاري والتجاري، والمحافظ الاستثمارية إلى جانب منتجات وخدمات أخرى.
وقد شهد "بيتك" منذ الثمانينيات نشاطات متعددة في التوسع الدولي، فأنشأ بنوكاً مستقلة له في تركيا والبحرين وماليزيا إضافة إلى مساهمته في بنوك إسلامية أخرى، كما ساهمت أنشطته الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول شرق آسيا والشرق الأوسط في أن تكون دعامة مهمة لتحقيق الأرباح المجزية المتنامية في "بيتك" وذلك بالتعاون مع كبريات الشركات والبنوك العالمية مثل "سيتي بانك" الأمريكي و"دويتشه بانك" الألماني و"جي بي مورجان تشيس" و"بي إن بي باريباس" الفرنسي و"إيه بي إن أمرو" ، و"بنك إتش إس بي سي"، والبنك الإسلامي للتنمية.
وقد دأب "بيتك" على توسيع نطاق شبكة فروعه المحلية حتى بلغت 42 فرعا، إضافة إلى تدعيمها بأقسام خاصة لخدمة السيدات، وتبنى مفهوم خدمة العملاء خارج الفروع، وقد حافظ على موقعه كجهة رائدة من حيث استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لاستيفاء متطلبات الأنشطة المختلفة التي يعمل من خلالها، وذلك عبر شبكة الإنترنت والرسائل القصيرة وكذلك الخدمة الهاتفية "ألو بيتك" التي حظيت بتقدير من جامعة بوردو الأمريكية على المستوى المتميز في خدمة العملاء.

الأكثر قراءة