الأسواق الخليجية تودع أسبوعا عصيبا ومؤلما.. وترقب لتعاملات الأسبوع المقبل

الأسواق الخليجية تودع أسبوعا عصيبا ومؤلما.. وترقب لتعاملات الأسبوع المقبل

أنهت الأسهم الخليجية بنهاية تعاملات الأمس أسبوعا عصيبا ومؤلما تكبدت خلاله خسائر فادحة على الرغم من الحركات الارتدادية في آخر يومين من الأسبوع, وسجلت جميع الأسواق هبوطا جماعيا باستثناء سوق مسقط التي تمكنت من استعادة كامل خسائرها في آخر يومين، وتحولت من الهبوط إلى الارتفاع الأسبوعي بنحو 0.33 في المائة.
ومنيت سوق أبو ظبي بأكبر الخسائر بانخفاض نسبته 5 في المائة تليها سوق الدوحة 4.2 في المائة وسوق دبي 3.4 في المائة والكويت 1.4 في المائة والبحرين 0.14 في المائة.
وشهد اليوم الأخير من الأسبوع أمس ارتداد سوق الكويت آخر الأسواق الخليجية التي تأخرت عن الارتداد مرتفعة بنحو 1.3 في المائة, كما استمر الارتداد لليوم الثاني على التوالي في سوق أبو ظبي بنحو 1.6 في المائة ولليوم الثالث على التوالي في مسقط بنسبة 0.56 في المائة، كما سجلت سوق البحرين ارتدادا قويا أيضا بنسبة 1.4 في المائة.
وعلى العكس عادت سوقا دبي والدوحة إلى الهبوط بعد يوم واحد فقط من الارتداد للأولى ويومين للثانية، حيث عادت سوق دبي إلى الانخفاضات الحادة بنسبة 1.1 في المائة والدوحة 0.61 في المائة.
وتباين أداء أسواق الإمارات أكبر الأسواق خسارة خلال الأسبوع، حيث حافظت سوق أبو ظبي على صعودها في حين عادت سوق دبي إلى الانخفاض المؤلم بضغط من سهم إعمار الذي واصل تسجيل مستويات متدنية جديدة إلى 9.66 درهم بانخفاض 1.8 في المائة.
وسجلت أسعار 22 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع 4 شركات فقط, وبلغت قيمة تداولات السوق 889.5 مليون درهم, وفقدت جميع الأسهم القيادية الكثير من الخسائر التي استردتها أول أمس عائدة إلى الانخفاض، حيث هبط سهم أملاك بنسبة 4.7 في المائة إلى 3.99 درهم, ودبي المالي 4.1 في المائة إلى 3.96 درهم وتمويل 5.7 في المائة إلى 6.11 درهم.
في حين خالف مؤشر سوق أبو ظبي مسار سوق دبي بدعم من أسهم العقارات والطاقة التي عادت إلى النشاط مجددا، حيث استحوذت ثلاثة أسهم هي الدار وميثاق وصروح على 78 في المائة من إجمالي تداولات السوق التي قفزت فوق المليار درهم إلى 1.1 مليار.
وارتفع سهم الدار 3.6 في المائة إلى 10.20 درهم وميثاق 4 في المائة إلى 7.95 درهم، وصروح 4.8 في المائة، وآبار 1.9 في المائة إلى 4.09 درهم.
وبعد أربع جلسات من الهبوط المتواصل ارتدت سوق الكويت بدعم من كامل قطاعاتها، خصوصا قطاع الخدمات, وعادت أحجام وقيم التداولات إلى زخمها بقيمة 125.6 مليون دينار من تداول 236.4 مليون سهم.
وسجلت غالبية الأسهم القيادية ارتدادات قوية، حيث ارتفع سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 4.5 في المائة إلى 1.840 دينار، والبنك التجاري 1.5 في المائة إلى 1.320 دينار، وصناعات 7.4 في المائة إلى 1.160 دينار.
وحافظت سوق مسقط على ارتدادها الصعودي لليوم الثالث على التوالي بدعم من أسهم الخدمات والبنوك، وإن كان عدد الأسهم المنخفضة أعلى من المرتفعة بواقع 28 سهما مقابل ارتفاع عشرة أسهم فقط, وبلغت قيمة التداولات 12 مليون ريال من تداول 11.3 مليون سهم.
وعلى الرغم من استحواذه على تداولات نشطة بقيمة 2.6 مليون ريال، إلا أن سهم عُمانتل انخفض بربع في المائة إلى 2.011 ريال في حين ارتفع سهم بنك مسقط بنسبة 2.9 في المائة إلى 1.692 ريال، وهو ما دعم المؤشر نحو الصعود بسبب ثقل السهم في المؤشر.
وارتدت سوق البحرين بقوة بدعم من ثلاثة أسهم هي بيت التمويل الخليجي ومصرف الإثمار والسيف، حيث سجل الأول أعلى ارتفاع 5.9 في المائة إلى 3.540 دولار، والثاني 2.8 في المائة إلى 0.720 دولار بدعم من نمو أرباح المصرف للنصف الأول بنسبة 115 في المائة.
في حين استحوذ سهم السيف على ثلثي عدد الأسهم المتداولة بنحو 3.9 مليون سهم من إجمالي 5.4 مليون سهم للسوق ككل بقيمة 1.6 مليون دينار.
ولم تنجح سوق الدوحة في الحفاظ على ارتدادها، وعادت إلى الهبوط بضغط من سهم صناعات قطر وأسهم البنوك, وسجلت أسعار 28 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع أسعار ثماني شركات فقط، وبلغت قيمة التداولات 400 مليون ريال من تداول 7.5 مليون سهم.

الأكثر قراءة