الأحمر يجتاح أسواق الأسهم الخليجية ما عدا الكويت خلال أسبوع

الأحمر يجتاح أسواق الأسهم الخليجية ما عدا الكويت خلال أسبوع

سيطر اللون الأحمر على جميع بورصات الخليج خلال الأسبوع الماضي باستثناء سوق الكويت وكانت أكثر التراجعات من نصيب سوق مسقط الذي هوى 6.99 في المائة، وتبعه سوق الدوحة 1.27 في المائة، وباقي الأسواق ولم ينجح أحد إلا السوق الكويتي في دخول المنطقة الخضراء بارتفاع طفيف 0.06 في المائة.

نمو طفيف نسبته 0.06% للسوق الكويتي
أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي هذا الأسبوع القصير الذي اقتصرت التداولات فيه على أربعة أيام فقط بسبب تعطل السوق أمس الخميس بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، عند مستوى 14977.5 نقطة مرتفعا بنسبة 0.6 في المائة، تقريباً بمكاسب بلغت 89.7 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند مستوى 14887.8 نقطة.
ارتفع المؤشر خلال هذا الأسبوع في ثلاث جلسات من أصل الجلسات الأربع التي اشتمل عليها هذا الأسبوع، بينما تراجع في جلسة واحدة فقط، وكان أكبر ارتفاع للمؤشر خلال هذا الأسبوع يوم الإثنين الماضي، حيث أغلق المؤشر عند مستوى 14997.2 نقطة مرتفعا بنسبة 0.57 في المائة، بمكاسب بلغت 84.9 نقطة.
أما الانخفاض الوحيد خلال هذا الأسبوع فكان يوم الثلاثاء، حيث أغلق المؤشر على تراجع بلغت نسبته نحو 0.17 في المائة، فاقدا 26.1 نقطة من رصيده ليغلق عند مستوى 14971.1 نقطة.
بلغ متوسط كميات التداول في اليوم الواحد خلال هذا الأسبوع 207.72 مليون سهم تقريباً، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي 212.71 مليون سهم، بما يعني أن معدل التداول اليومي لهذا الأسبوع قد تراجع بنسبة 2.35 في المائة تقريباً.
وبلغ إجمالي أحجام التداولات هذا الأسبوع 830.88 مليون سهم تقريباً (في أربع جلسات تداول) مقارنة بنحو 1.06 مليار سهم كانت في الأسبوع الماضي.
وتحققت أعلى كميات تداول خلال هذا الأسبوع يوم الإثنين، حيث بلغت الكميات في ذلك اليوم 248.26 مليون سهم بقيادة سهم "الصفوة"، بينما كان يوم الأحد الأقل في التداولات، حيث بلغ الحجم في ذلك اليوم 154.78 مليون سهم تقريباً بقيادة سهم "تمويل خليج".
كما بلغ متوسط القيم خلال هذا الأسبوع نحو 104.18 مليون دينار بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي 106.54 مليون دينار، بتراجع بلغت نسبته نحو 2.2 في المائة، حيث بلغ إجمالي قيم التداول بنهاية هذا الأسبوع نحو 416.73 مليون دينار (في أربع جلسات تداول)، وكان يوم الأربعاء صاحب أعلى قيمة تداول هذا الأسبوع بتحقيق 114.33 مليون دينار تقريباً بقيادة سهم "زين"، بينما كان يوم الثلاثاء هو الأقل في قيمة التداول حيث لم يتحقق سوى 93.2 مليون دينار فقط تحقق أكثرها لسهم "جلوبل".
بلغ عدد الصفقات التي نُفذت هذا الأسبوع 23038 صفقة (في أربع جلسات تداول) بينما كانت في الأسبوع الماضي 30256 صفقة، بمتوسط عدد صفقات بلغ نحو 5759 صفقة في الجلسة الواحدة
وكانت الصفقات التي نُفذت يوم الأربعاء هي الأكبر على مدار هذا الأسبوع، حيث بلغت في ذلك اليوم 6419 صفقة كان أكثرها على سهم "زين"، بينما كان يوم الأحد الأقل في عدد الصفقات والتي بلغت في ذلك اليوم 5145 صفقة كان أكثرها على سهم "زين" أيضا.
بنهاية هذا الأسبوع بلغت القيمة السوقية للشركات المُدرجة في السوق الكويتي 61.01 مليار دينار تقريباً مقارنة بـ 60.95 مليار دينار في نهاية الأسبوع الماضي، أي بزيادة قدرها 0.07 مليار دينار وبنمو بلغت نسبته 0.11 في المائة تقريباً.
فيما سجلت القيمة السوقية للسوق الكويتي منذ نهاية العام الماضي وحتى نهاية هذا الأسبوع ارتفاعاً بلغت نسبته 8.24 في المائة تقريباً بزيادة 4.65 مليار دينار، حيث كانت القيمة السوقية للسوق في نهاية العام الماضي 56.36 مليار دينار .
جاء قطاع "الخدمات" هذا الأسبوع في المركز الأول من حيث أنشط التداولات، وذلك بكميات بلغت 299.7 مليون سهم تقريباً تمثل ما نسبته 36.07 في المائة تقريباً من إجمالي كميات التداول في السوق، كما استحوذ القطاع على 33.9 في المائة من إجمالي قيم تداولات السوق بتحقيقه قيمة تداول بلغت 141.26 مليون دينار تقريباً جاءت بتنفيذ 7109 صفقات تمثل 30.86 في المائة من جملة صفقات السوق هذا الأسبوع.
كما حقق قطاع "الاستثمار" المركز الثاني في حجم التداولات، حيث بلغت كمية التداول في القطاع 263.6 مليون سهم تقريباً تمثل ما نسبته 31.73 في المائة من حجم التداول الكلي في السوق، فيما استحوذ القطاع على 25.54 في المائة تقريباً من قيم تداول السوق الإجمالية بنهاية الأسبوع بتحقيقه 106.44 مليون دينار تقريباً، وجاءت تلك التداولات بتنفيذ 6078 صفقة تمثل 26.38 في المائة من جملة صفقات السوق هذا الأسبوع.
أما أقل القطاعات نشاطاً هذا الأسبوع فكان قطاع "التأمين" و"الأغذية"، فحجم تداولات الأول خلال الأسبوع بالكامل بلغت 915 ألف سهم فقط تمثل ما نسبته 0.11 في المائة من جملة تداولات السوق بقيمة بلغت 472.6 ألف دينار تقريباً بتنفيذ 28 صفقة فقط، والثاني استحوذ على 0.54 في المائة من التداولات بحجم بلغ 4.46 مليون سهم تقريباً بتنفيذ 136 صفقة حققت ما قيمته 1.117 مليون دينار تقريباً.

0.59 % انخفاض في مؤشر دبي وقطاع البنوك ضد التيار
انخفاض حجم وقيمة التداول بأكثر من 60%
واصل المؤشر العام لسوق دبي الانخفاض الذي أنهى به الأسبوع الماضي لينخفض هذا الأسبوع بنسبة 0.59 في المائة، وهذا على الرغم من ارتفاع آخر أيام الأسبوع بنسبة 1.07 في المائة، حيث لم يرتفع هذا الأسبوع سوى يوم الأربعاء وقد وصل يوم الثلاثاء لأدنى نقطة له خلال الأسبوع وهي 5348.46 نقطة وأغلق في نهاية الأسبوع على مستوى 5405.44 نقطة.
وصاحب هذا الانخفاض في المؤشر العام لسوق دبي انخفاض حجم التداول هذا الأسبوع بمقدار 65.3 في المائة ليصل إلى 504.4 مليون سهم وانخفضت أيضاً قيمة التداول بمقدار 61.9 في المائة لتصل إلى 2.15 مليار درهم.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض إلا أن الكثير من المحللين يتوقعون أداء أفضل للأسواق خلال الأسبوع المُقبل حيث عزوا هذا الانخفاض إلى عدم رغبة الكثير من المستثمرين في البيع بالأسعار الحالية والاحتفاظ بالأسهم خاصة وأن السوق مُقبل على العديد من الإجازات السنوية للمستثمرين.
وعلى صعيد المؤشرات القطاعية لم يرتفع هذا الأسبوع سوى قطاع واحد فقط وانخفضت بقية القطاعات حيث ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.65 في المائة ليغلق في نهاية الأسبوع على مستوى 3323.35 نقطة.
وقد شهدت إيرادات القطاع خلال النصف الأول من هذا العام ارتفاعاً بنسبة نمو بلغت 31.5 في المائة ليصل إلي 12.6 مليار درهم، وتوقع العديد من المصرفيين ارتفاع أرباح البنوك بنسبة تراوح بين 15 في المائة و20 في المائة خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، يُذكر أن وكالة التقييم الدولية موديز وصفت في آخر تقاريرها بالجيد والمستقر بعدما شهدت الدولة نموًا جيدًا في الاقتصاد بشكل عام وذلك مع ارتفاع أسعار النفط العالمية مما أسهَم في رفع مستوى الإنفاق الحكومي على البنية التحتية.
وقد تصدر بنك دبي التجاري الأسهم المرتفعة في القطاع هذا الأسبوع بنسبة 7.11 في المائة ليغلق في نهاية الأسبوع على مستوى 11.3 درهم وقد أعلن بنك دبي التجاري في بداية هذا الشهر عن أرباحه التي بلغت 565.74 مليون درهم بارتفاع عن النصف الأول من العام الماضي قدره 31.3 في المائة وكان دبي التجاري قد أقدم في نهاية هذا الأسبوع على الإعلان عن خطوة مهمة تساعده على النمو حيث قال: "إنه قد يبيع سندات في الأسواق الأجنبية خلال العام الحالي للحصول على أموال لتساعده على النمو".
ما زلنا نتحدث عن أداء القطاعات حيث استحوذ قطاع العقارات على النسبة الأكبر هذا الأسبوع من قيمة التداول فقد استحوذ على أكثر من 38.8 في المائة من قيمة التداول.
وعلى الرغم من هذا الاستحواذ الذي حققه القطاع لم يرتفع أي من أسهم القطاع خلال الأسبوع فقد انخفضت جميعها خلال هذا الأسبوع وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في القطاع هو سهم "الاتحاد العقارية" الذي انخفض بأكثر من 5.3 في المائة ليُغلق على مستوى 5.36 درهم وعلي الرغم من هذا الانخفاض كانت الشركة قد أعلنت عن أرباحها هذا الأسبوع محققة نموًا تجاوز 88.5 في المائة لتصل إلى 556 مليون درهم مقابل 294.9 مليون درهم للنصف الأول من العام الماضي، وبعد نزول النتائج مباشرة أصدرت هيرمس تقريرًا عن الشركة حددت فيه السعر العادل للسهم عند 6.22 درهم وأوصت في تقريرها بشراء السهم على المدى الطويل.
أما عن حجم التداول فقد استحوذ قطاع النقل على أكثر من 33 في المائة من حجم التداول في السوق ليبلغ إجمالي حجم التداول في القطاع أكثر من 167 مليون سهم.

0.75 % انخفاض في مؤشر أبوظبي
انخفض مؤشر أبوظبي للأوراق المالية هذا الأسبوع بنسبة 0.75 في المائة مُحققاً 4968.34 نقطة، وشهد السوق تراجع جميع القطاعات ما عدا قطاعي الطاقة، وقطاع الخدمات الاستهلاكية.
كان أكثر الشركات انخفاضاً هذا الأسبوع شركة البحيرة للتأمين والتي انخفضت بنسبة 9.92 في المائة لتغلق عند 8.35 درهم، ذلك على الرغم من أن الشركة أعلنت عن نتائجها نصف السنوية هذا الأسبوع والتي أظهرت صافي أرباح بلغ 80 مليون درهم وعكست النتائج نمواً في أعمال التأمين إلى جانب النمو الحاصل في النشاط الاستثماري.
كما كان سهما الفجيرة لصناعات البناء وسهم أسمنت الفجيرة من أكثر الأسهم انخفاضاً هذا الأسبوع، حيث انخفض سهم الفجيرة لصناعات البناء بنسبة 9.86 في المائة ليغلق عند 3.93 درهم، وأغلق أسمنت الفجيرة منخفضاً بنسبة 9.59 في المائة ليغلق عند 5.75 درهم .
على الجانب الآخر كان أكثر الأسهم ارتفاعاً سهم أسماك الذي ارتفع بنسبة 15.52 في المائة ليغلق عند 33.50 درهم، وقد أعلنت الشركة عن النتائج المالية نصف السنوية للشركة والتي أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 2.3 مليون درهم مقابل 1.1 مليون درهم عن نفس الفترة من العام الماضي وهو ما يمثل نمو في صافي الأرباح نصف السنوية للشركة بنسبة 109 في المائة صاحب ذلك ارتفاع ربحية السهم من 0.04 درهم إلى 0.08 درهم للسهم الواحد.

مؤشر مسقط يتراجع 6.99%.. مع تراجع جميع القطاعات
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع بنسبة 6.99 في المائة ليغلق عند10737 نقطة.
وتزامن تراجع المؤشر هذا الأسبوع مع تراجع القطاعات الثلاثة في السوق حيث تراجع مؤشر الصناعة بـ 7.51 في المائة وتلاه البنوك وشركات الاستثمار بـ 6.6 في المائة والخدمات والتأمين بتراجع 5.92 في المائة.
بينما ارتفع حجم وقيمة التداول خلال الأسبوع حيث ارتفع حجم التداول بنسبة 38 في المائة ليصل إلى 50.31 مليون سهم خلال هذا الأسبوع مقارنةً بـ 36.59 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي.
وارتفعت قيمة التداول بـ 80 في المائة لتصل إلى 52.24 مليون ريال مقارنة ًبـ 29.07 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي.
وأسفرت التداولات التي تمت خلال هذا الأسبوع على أسهم 71 ورقة مالية عن تراجع أسعار إغلاق 52 ورقة مالية وارتفعت أسعار أربعة أخرى واستقرار أسعار الـ 15 سهما الباقية.
وجاء سهم الحسن الهندسية كأكثر الأسهم تراجعًا خلال هذا الأسبوع بنسبة 17.54 في المائة وأغلق السهم عند 0.329 ريال, وتبعه جلفار للهندسة والمقاولات بـ 14.60 في المائة ليغلق عند 1.948 ريال للسهم, كما تراجع مسقط للتمويل المحدودة إلى 0.350 ريال بتراجع 12.50 في المائة.
وعلى الجانب الآخر جاء الوطنية العمانية لمنتجات الألبان في صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع 24.38 في المائة ليغلق عند 2.301 ريال, وتلاه الخليجية لإنتاج الفطر وأغلق عند 0.405 ريال للسهم بنسبة 4.11 في المائة, كما ارتفع سهم مطاحن صلالة بنسبة 2.67 في المائة وأغلق السهم عند 3.993 ريال.
ومن حيث النشاط فقد استحوذ بنك ظفار على صدارة الأسهم خلال هذا الأسبوع من حيث حجم التداول حيث تم التداول على السهم من خلال 8.38 مليون سهم بما يوازي 16.66 في المائة من إجمالي حجم التداول خلال الجلسة.
بنك مسقط وبحجم 6.42 مليون سهم بما يوازي 12.76 في المائة من إجمالي حجم التداول واستحوذ السهم على صدارة الأسهم النشطة من حيث القيمة خلال هذا الأسبوع بقيمة بلغت 10.80 مليون ريال بما يوازي 20.68 في المائة من إجمالي قيمة التداول خلال الجلسة.
بينما استحوذ سهم جلفار للهندسة على المركز الثاني خلال هذا الأسبوع من حيث القيمة حيث حقق السهم تداولات بلغت قيمتها 7.78 مليون ريال بما يعادل 14.89 في المائة من إجمالي قيمة التداول خلال الجلسة.

تراجع المؤشر العام لسوق البحرين بنسبة 0.48 %

تراجع مؤشر البحرين العام خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.48 في المائة مغلقا على 2.795.83 نقطة مقارنة بـ 2.872.29 نقطة في الأسبوع السابق له.
بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع عشرة ملايين و507 آلاف و615 سهما بقيمة إجمالية قدرها خمسة ملايين و674 ألفا و350 دينارا بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 592 صفقة.
تداول المستثمرون خلال هذا الأسبوع أسهم 26 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم ثماني شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.
استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونين و860 ألفا و808 دنانير أو ما نسبته 50.42 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها أربعة ملايين و448 ألفا و108 أسهم، تم تنفيذها من خلال 213 صفقة.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمــــة أسهمه المتداولـــة مليونين و91 ألفاً و486 دينارا بنسبة 36.86 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها أربعة ملايين و452 ألفاً و33 سهما، تم تنفيذها من خلال 191 صفقة.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنك الخليج المتحد المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه مليونا و573 ألفا و935 دينارا وبنسبة 27.74 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليون و981 ألفا و872 سهما، تم تنفيذها من خلال ست صفقات لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية البنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها مليون و213 ألفا و292 دينارا وبنسبة 21.38 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليونان و558 ألفا و485 سهما، تم تنفيذها من خلال 73 صفقة.
وبالعودة إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال خمسة أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ مليونا و134 ألفا و870 دينارا، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة مليونين و101 ألف و523 سهما أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 118 صفقة.

مؤشر الدوحة ينخفض بنسبة 1.27 %
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم انخفاضا" بمقدار 149.2 نقطة أي نسبته 1.27 في المائة ليغلق في نهاية الأسبوع عند11.633 نقطة.
وخلال تداولات الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة من الشركات 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار 20 شركة، فيما استقرت شركتان على إغلاقهما السابق.
وقد انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 8.39 في المائة لتصل إلى 2.2 ريال قطري مقابل 2.4 ريال قطري في نهاية الأسبوع الماضي. أما على صعيد كمية الأسهم المتداولة فقد انخفضت بنسبة 10.02 في المائة لتصل إلى43.7 مليون سهم مقابل 48.6 مليون سهم .بينما انخفضت عدد الصفقات بنسبة 14.57 في المائة ليصل إلى 28.8 صفقة مقابل 33.1 صفقة في نهاية الأسبوع الماضي. وانخفضت أيضا القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع بنسبة 0.86 في المائة لتصل إلى 500.2 مليون ريال قطري، مقابل 504.6 مليون ريال قطري في نهاية الأسبوع الماضي.
احتل قطاع الخدمات خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 39.1 في المائة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه "قطاع البنوك والمؤسسات المالية" بنسبة 35.7 في المائة ثم قطاع الصناعة بنسبة 19.4 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 5.6 في المائة.
هذا وقد جاء أيضا "قطاع الخدمات" خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث "عدد الأسهم المتداولة" بحصة بلغت نسبتها 45.1 في المائة من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع "البنوك والمؤسسات المالية" بنسبة 41.1 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 10.4 في المائة، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 3 في المائة.
قاد سهم "صناعات قطر" تعاملات الأسبوع بنسبة 11.7 في المائة من قيمة التداول الإجمالية، تلاه "بروة العقارية" بنسبة 11.7 في المائة، وحل ثالثا سهم "مصرف الريان" بنسبة 11.5 في المائة.

الأكثر قراءة