هذا هو الهلال
يقف عدد من الأندية في مواجهة (الصيف الساخن) الذي يمتلئ دائما بالمشكلات عندما تندلع مع بداية استعدادات كل فريق.
هاهو الشباب يعاني مشكلة عطيف, والأهلي من مشكلة قودين والاتحاد من مشكلة الدوخي وسلطان والنصر من مشكلة شريفي والهلال من مشكلة الدعيع والجابر، ما يؤكد أن سخونة الصيف تضفي على الأندية شيئا من سخونتها لتجذبهم أحيانا إلى القاع وتربك الاستعدادات للموسم المقبل وتؤثر في أداء الفرق.
وكانت مشكلة حارس المرمى الدولي السابق والمشرف على الكرة الهلالية سامي الجابر الأبرز خلال الأسبوع الحالي عندما أعلن الدعيع اعتزاله اللعب احتجاجا على ما سماه منع حراس أمن نادي الهلال من دخوله ملعب النادي لأداء التدريبات بناء على تعليمات صدرت من الجابر، وهذا ما نفاه الجابر نفسه الذي قال إن الموضوع كان (سوء فهم), لأنه لم يطلب من الحراس منع الدعيع بل طلب منهم أن يبلغوه بضرورة الاتصال به فور وصوله.
لكن الجميل في كل ما حدث هو السرعة الهائلة التي تم بها إنهاء الموضوع، حيث زار الجابر منزل الدعيع وأوضح له سوء الفهم وانتهت المشكلة ثم تقرر أن يسافرا معا إلى معسكر إيطاليا.
هذا هو الهلال فعلا الذي تعودنا أولا عدم ظهور مشكلاته إلى الإعلام، وإذا ظهرت فإنها لا تلبث أن تخمد في حينها ما يمنع إرباك برامج الفريق، وهي ميزة يتميز بها الهلال عن كثير من الأندية التي تستمر بعض مشكلاتها لأعوام طويلة وتتعاقب الإدارات وسط نفس المشكلات.
وهاهي مشكلات الأندية الأخرى تراوح مكانها وتنخر في أجساد الفرق بينما الهلاليون يتواضعون للنصر ويبتسمون عند المشكلة.