"إنفوست" البحرينية تخطط للاستثمار في مجال الطاقة والنفط في السوق السعودية

أكد لـ "الاقتصادية" مسؤولون في شركة إنفوست في المنامة، أنها تخطط لتوسيع نشاطها الاستثماري بالاستثمار في مجال الطاقة والنفط في السوق السعودية، مؤكدين أهمية تلك السوق في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد السعودي.
وذكروا على هامش اجتماع الجمعية العامة غير العادية التي تم تغيير اسم الشركة فيها من "الخليج للتعمير" إلى "إنفوست"، أن توسيع المجال الاستثماري "سيسمح للشركة بالدخول في أسواق جديدة وتنويع محفظتها الاستثمارية".
وقال سمير النفيسي رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة تتطلع في المرحلة المقبلة "بعد تغيير هيكلة استراتيجية استثمارها"، للاستثمار في النشاطات المتعلقة بالنفط والطاقة في السعودية، مشيرا إلى وجود دراسات تتم في هذا الخصوص حاليا، في ظل توجه المستثمرين في الوقت الراهن نحو السوق السعودية.
ولدى الشركة في المرحلة الحالية مشروع منتجع دانات في ساحل نصف القمر في المنطقة الشرقية في السعودية، وتنفذه على أرض مساحتها مليون متر مربع وبقيمة 2.5 مليار ريال.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الله الرئيس التنفيذي للشركة، أهمية وجود شركته في السعودية، قائلا "من الأهمية بمكان أن نوجد هناك لتنفيذ مشاريع تحقق عوائد مشجعة للمستثمرين"، واصفا إياها بأنها سوق واعدة على أكثر من صعيد، "ونعتقد أن الاقتصاد السعودي يشهد تطورات متسارعة، تستوجب مراقبته واقتناص الفرص فيه".
وكانت الجمعية العامة غير العادية وافقت على تحول الشركة إلى "استثمارية" وتكييف وضعها، حيث سيكون بمقدورها العمل بصورة مباشرة في مجال الاستثمار بجميع أنواعه، ومنه الاستثمار المباشر والأوراق المالية وصناديق الاستثمار بأنواعها، وهو ما لم يكن متاحا لها من قبل.
وستتمكن الشركة في ضوء تغير نشاطها، من التعامل مع الأدوات المالية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتأسيس أو المساهمة في شركات عقارية وصناعية وخدمية داخل البحرين وخارجها.
وقال النفيسي خلال المؤتمر الصحافي، معقبا على دواعي تعديل نشاط الشركة، "إن النظام الأساسي حصر نشاطها في العقار والاستشارات العقارية"، مضيفا "في حين أن توسيع ذلك النشاط حاليا سيمكنها من تأسيس شركة عقارية والاستثمار بجميع أنواعه".
وستكون "إنفوست" الجديدة مالكة لشركة تعمير بنسبة 100 في المائة، وسيبقى رأس المال دون تغيير هذا العام لحين نموها وتوسعها مستقبلا.
وبحسب المسؤولين في الشركة، فإنها ستركز على قطاعات الطاقة، النفط، العقار، الزراعة، والسياحة، تنويعا للمحفظة الاستثمارية، في حين يتم حاليا دراسة إمكانية الاستفادة من الاستثمار في مجال الاتصالات على المستوى العالمي.