اختصاصي يحث مرضى "الروماتويد" على سرعة علاجه
حث الدكتور أسامة أحمد المساعد لأمراض الروماتيزم واستشاري الأمراض الروماتيزمية في مستشفى رعاية الرياض، المرضى المصابين بمرض الروماتويد "الرثيان المفصلي"، إلى الإسراع في خطوات العلاج المبكر منذ اليوم الأول للإصابة بالمرض، لأن الفرصة لنجاح العلاج وشفاء المريض تكون أفضل في الفترة الأولى للمرض والتي تراوح بين عدة أسابيع وعدة أشهر.
وأشار إلى أن التطورات الجديدة التي واكبت انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للأمراض الروماتيزمية الذي عقد خلال هذا الشهر في فرنسا إضافة إلى إعلان الجمعية الأمريكية للروماتيزم التوجهات الجديدة في علاج الروماتويد، والتي أكدت أن قياس مدى الاستعداد أو القابلية للإصابة بالروماتويد أصبح سهلا وميسرا وذلك من خلال دراسة بعض الجينات أو الأجسام المضادة.
وأوضح أن التشخيص المبكر للمرض يتم من خلال مجموعة من الأعراض تتمثل في التيبس الصباحي، وتورم مفاصل اليدين والقدمين واستخدام الطرق الحديثة للأشعة مثل الرنين المغناطيسي، وكذلك الموجات فوق الصوتية، إضافة إلى الأشعة العادية، مؤكدا أن استنباط شدة المرض وتوجهه المستقبلي يتم من خلال الفحص السريري والتحاليل والأشعة.
وأبان أن هناك العديد من الأدوية الفاعلة في العلاج من هذا المرض، وهي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، وقد تم التوصل إليها باستخدام التكنولوجيا المتطورة الحديثة، حيث أعطت هذه المجموعة الجديدة من الأدوية نتائج إيجابية عالية بجانب الأدوية القديمة مثل ميثوتريكسات وبلاكونيل، مشددا في نفس الوقت على المتابعة المنتظمة والدورية خلال كل فترة على ألا تزيد على شهر أو ثلاثة أشهر، وذلك لتحديد نشاط المرض واستجابة المريض للعلاج والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى جديدة.