4 مراحل لتصميم برنامج ناجح لمكافآت الموظفين

4 مراحل لتصميم برنامج ناجح لمكافآت الموظفين

معظم الكتب التي كُتبت حول المكافآت والحوافز المالية موجهة إلى المتخصصين في مجال الموارد البشرية. وتولي هذه النصوص القليل من الاهتمام للنظريات الخاصة بتنفيذ برامج المكافآت.
ومع كثرة القرارات التي يتخذها كبار المديرين فيما يختص بمكافآت الموظفين، تشتد الحاجة إلى دليل عملي يرشد إلى كيفية مكافأة الموظفين بالشكل الذي يحافظ على تحقيق أهداف الشركة.
تناقش الأبحاث ودراسات الحالة التي يقدمها الكتاب كيفية ربط إجمالي المكافآت بالقضايا المتعلقة بالعمل، مثل عائد الاستثمار واستراتيجية الشركة. يلخص المؤلفون أيضًا الأبعاد الجوهرية لبرامج المكافآت الفعالة بما في ذلك المرتب الأساسي والراتب المتغير والمزايا غير النقدية.
يُختتم الكتاب بعرض للعوامل الرئيسية التي ترتبط ببرامج المكافآت، مثل الاتصالات والمستقبل المهني وبرامج التقدير. سيتعلم القراء كيفية استخدام برامج المكافآت لتحقيق المزايا التنافسية والنجاح التنظيمي.
تعد المكافآت من أكبر النفقات التي تتحملها الشركات ومن الممكن السيطرة عليها. ومع ذلك فإن أقل من 20 في المائة من الشركات تستخدم تحليل عائد الاستثمار الرسمي لاتخاذ قرارات بشأن المكافآت.
وحتى تقوم الشركات بقياس برنامج المكافآت لعائد الاستثمار، فيجب عليها مراعاة إجمالي المكافآت التي تقدم للموظفين. يشتمل إجمالي المكافآت على المكافآت النقدية المباشرة والمكافآت غير المادية وفرص الارتقاء في الوظائف وبرامج التقدير.
يقدم هذا الكتاب طريقة تتكون من أربع مراحل لتصميم وتنفيذ برنامج شامل للمكافآت:
* التقييم: حصر جميع مكونات المكافأة سواء المادية أو المعنوية.
* تحديد الهدف: وضع خطة عمل تعتمد على ما يريده الموظفون وأهداف الشركة.
* اتخاد الإجراءات: تنفيذ الخطة من خلال تعميم واسع النطاق أو طريقة تتخذ نهج مرحلي.
* قياس النتائج: رصد الميزانيات وإجراء حوار مع الموظفين ومراجعة البرنامج.
تشترك برامج المكافآت الفعالة في شيء واحد، فجميعها متسقة جوانب المؤسسة بما يشمل الاتساق مع قيم الشركة وأنظمة الإدارة وثقافة الشركة وفلسفتها الشاملة فيما يتعلق ببرنامج المكافآت. كما أنه لا يمكن نقل سياسة الإدارة التي تعمل بها إحدى الشركات بسهولة لشركة أو مؤسسة أخرى.

الأكثر قراءة