أبو ظبي: بنك الخليج الأول يرفع أرباحه 70 %
تجاوزت أرباح بنك الخليج الأول، ثاني أكبر بنوك أبو ظبي من حيث القيمة السوقية، التوقعات بعدما حقق زيادة بنسبة 70 في المائة في أرباح الربع الثاني بفضل نمو أعمال الإقراض والتمويل الإسلامي إلى أكثر من مثليها.
وقال البنك في بيان إنه حقق أرباحا قدرها 808 ملايين درهم (220 مليون
دولار) في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بـ 474.39 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتجاوزت الأرباح جميع التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" راوحت تقديرات المحللين فيه بين 368.75 مليون درهم و785.87 مليون درهم، وقال أندريه صايغ الرئيس التنفيذي للبنك في البيان "لقد شهدنا نموا كبيرا في أنشطة البنك الرئيسية إضافة إلى أنشطة الشركات التابعة والزميلة".
وقال البنك إن أرباح الربع الثاني كانت مدفوعة بزيادة بنسبة 112 في المائة
في صافي الدخل من الفوائد وإيرادات التمويل الإسلامي إلى 622 مليون درهم، وتشهد البنوك في الإمارات خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، انتعاشا بفضل
ازدهار اقتصادي يحفزه نمو في أسعار النفط بنحو سبعة أمثالها منذ عام 2002، وارتفعت قروض البنك وسلفياته إلى نحو مثليها إلى 66 مليار درهم في نهاية
حزيران (يونيو).
وقال البنك إن الإيرادات من غير الفوائد زادت بنسبة 65 في المائة إلى 591
مليون درهم بينما بلغ إجمالي الدخل 1.21 مليار درهم، كما بلغ إجمالي الأصول 94 مليار درهم في نهاية حزيران (يونيو) بزيادة 65 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن أرباحه الفصلية زادت بنحو 20 في المائة مقارنة بالربع الأول، وصعد سهم البنك بنحو 33 في المائة هذا العام ليكون رابع أفضل الأسهم البنكية
في منطقة الخليج العربية، وتراجع السهم 0.37 في المائة إلى 27.95 درهم أمس قبل نشر النتائج، ورفعت مؤسسة الخدمات المالية العالمية إي. إن. جي هذا الأسبوع السعر العادل المستهدف للخليج الأول إلى 37.8 درهم.