"السبيعي الخيرية" تخصص مليون ريال للشباب الراغبين في الزواج
خصصت مؤسسة محمد وعبد الله ابنا إبراهيم السبيعي مبلغ مليون ريال لمساعدة الشباب الفقراء على الزواج، وتم توزيع المبلغ على عشر جمعيات متخصصة في شأن الشباب والزواج في مختلف مناطق المملكة بواقع 100 ألف ريال، ويأتي ذلك إيمانا من مؤسسة السبيعي الخيرية بالقيام بدورها الاجتماعي تجاه فئة الشباب.
واستفاد من المشروع عشرات الشباب الذين أكملوا نصف دينهم جراء هذا الدعم الذي قدمته المؤسسة، التي دأبت على تقديم الدعم للجهات الخيرية التي يتميز عملها بالعمل المؤسسي ذي الطابع الاستراتيجي المدروس والهادف.
وأوضح الدكتور عادل السليم الأمين العام لمؤسسة محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية، أن المؤسسة اهتمت بجانب الدقة في اختيار الجمعيات التي تقدم لها الدعم، حيث كان اختيار الجمعيات العشر وفق معايير محددة ذات بعد استراتيجي، وأشار إلى أن الجهات المستفيدة من الدعم تمثلت في الجمعيات التالية:
* الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكة المكرمة.
* الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في المدينة المنورة.
* مشروع بن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج في الرياض.
* الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية في الطائف.
* الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة في مدينة الأحساء.
* جمعية الملك عبد العزيز الخيرية في مدينة تبوك.
* الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في ينبع.
* مشروع البركة لمساعدة الشباب على الزواج في رابغ.
* الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في مهد الذهب.
* المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج في بيشة.
وقال الدكتور السليم إن المؤسسة وضعت عدة معايير تخص الشباب المتقدمين للزواج، ومنها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية. وأن يكون لديه عقد نكاح, ولم يمض عليه أكثر من ستة أشهر، كما يشترط على الزوج والزوجة حضور دورة التأهيل الأسري.
وأضاف أن المؤسسة أيضا حرصت على وضع المؤشرات والمعايير للمشروع قبل انطلاقته، ومنها اختيار الجمعيات التي ستدعم من مختلف مناطق المملكة ومخاطبتها لتزويدها بالمعايير التي يجب توافرها في المتقدمين للزواج، مضافا لذلك مطالبة الجمعيات بإرسال بيان بأسماء الشباب المتقدمين لديها والراغبين في الزواج ممن تنطبق عليهم هذه المعايير، وتم بعد ذلك دراسة الملفات من قبل المؤسسة، ومن ثم تم اعتماد المساعدة.
وأفاد أن أبرز نقاط تميز المشروع أنه يهتم بإنشاء أهم لبنة في المجتمع،
ويسهم في التخفيف من معاناة الفقراء وتوطيد العلاقة بين أبناء المجتمع ونشر الوعي بين الأزواج، وذلك باشتراط حضور دورات في التأهيل الأسري.
وأكد أن دور المؤسسة في المشروع هو مساعدة الشباب الفقراء على الزواج والمساهمة في استقرار المجتمع وأمنه.
وفي السياق ذاته رأى الدكتور السليم أن أثر المشروع على المستفيدين سيكون ذا إيجابيات متعددة، وأبرزها إيجاد الاستقرار النفسي لهم بعد زواجهم وتخفيف أعباء الزواج عنهم، مبينا أن ذلك سيكون له مدلولات اجتماعية تعمق ترابط المجتمع والتقليل من المشكلات الاجتماعية واستتباب الأمن في ربوع بلادنا الغالية.
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يوفق أصحاب المؤسسة والعاملين فيها إلى ما فيه خير للمجتمع، وأن يسدد الخطى ويبارك في الجهود، إنه ولي ذلك والقادر عليه.